توقع رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الاثنين، أن يشهد عام 2018 عودة سعر الصرف إلى مستواه الطبيعي، بفضل المؤشرات السياسية الحالية، وذلك في وقت تواصل فيه العملة المحلية حصد مكاسب أمام العملة الأمريكية.
وقال السويحلي في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «كل المؤشرات السياسية تؤكد أنّ عام 2018 سيشهد عودة سعر الصرف إلى مستواه الطبيعي في ظل انتعاش إنتاج النفط وارتفاع أسعاره».
وأشار السويحلي إلى أنّ «تعاون وتكاتف مؤسسات الدولة لإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل» يدعم المؤشرات الإيجابية لتحسن سعر الصرف وعودته إلى مستواه الطبيعي. واختتم رئيس مجلس الدولة بأنّ «المعاناة ستزول والوفاق سيسود بعيدًا عن العبث السياسي».
وشهدت العملة المحلية منذ منتصف 2016 تراجعًا كبيرًا إذ هبطت بنسبة 50% أمام العملة الأميركية بالسوق السوداء، حين تخطى الدولار حاجز السبعة دينارات نهاية نوفمبر 2016، مقارنة بـ3.6 دينارات نهاية مارس من العام نفسه، قبل أن تشهد نهاية العام الماضي ارتفاعًا آخر قياسيًا لتستقر فوق مستوى 9 دينارات.
لكنّ العملة المحلية تواصل حصد مكاسب في السوق السوداء منذ الأسبوع الماضي، فيما تباينت آراء المحللين حول أسباب ارتفاع سعر الدينار مقابل الدولار، إذ اعتبر البعض ذلك انعكاسًا لمضاربات تجار العملة في السوق السوداء، فيما رأى آخرون أن هذا التراجع الكبير في العملة الأميركية هو «مقدمة لسعر صرف جديد سيطرحه المصرف المركزي في سياق برنامجه المنتظر».
تعليقات