طالب المجلس البلدي ومخاتير المحليات في بلدية سبها، «الحكومات» والجهات التنفيذية والأمنية في الدولة الليبية بـ«إرسال قوة مساندة» للأجهزة الأمنية في المدينة من أجل مساعدتها على «القضاء على الجريمة المنظمة داخل بلدية سبها».
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس البلدي ومخاتير المحليات في سبها بشأن استهداف مبنى حرس المنشآت في المدينة فجر اليوم الأحد، والذي أسفر عن مقتل عنصرين أمنيين وإصابة ثالث من أفراد الحرس، واصفين الحادث بـ«العمل الإرهابي الجبان».
وأوضح المجلس البلدي ومخاتير المحليات في سبها في بيان أصدروه أن «الذي قام بهذا الهجوم مجموعة من الخارجين عن القانون»، داعين «جميع الجهات إلى اتخاد كل التدابير والقبض على الجناة»، مطالبين «الحكومات (الليبية) بإرسال كل الدعم المادي والمعنوي لمساعدة الأجهزة الأمنية بما فيها إرسال قوة مساندة للقضاء على الجريمة المنظمة داخل بلدية سبها»..
وذكر عميد بلدية سبها المكلف ومسؤول الملف الأمني بالبلدية أبوسيف محمد لـ«بوابة الوسط» أن «مجموعة مجهولة قامت فى الساعات الأولى من صباح اليوم بهجوم على مقر حرس المنشآت بمنطقة القرضة»، مشيرًا إلى أن «رجال الأمن سوف يعملون ليل نهار من أجل كشف الجناة».
وحول الوضع الأمني ودور مديرية أمن سبها لفت محمد إلى أن «مديرية أمن سبها تعمل حسب الإمكانيات» لكن «هناك مليشيات وكتائب فى سبها لا تعمل ولا تؤدي دورها»، مطالبًا القيادة العامة للجيش الليبي والأجهزة الأخرى بـ«إيقاف مرتبات هذه الكتائب والمليشيات المسلحة لأنها لا تقوم بواجبها بفرض الأمن والاستقرار».
كما طالب عميد المجلس البلدي المكلف ومسؤول الملف الأمني ببلدية سبها أبوسيف محمد وزارة الداخلية بدعم مديرية أمن سبها بكل الإمكانيات اللازمة للقيام بواجباتها على أكمل وجه.
وأضاف مصدر أمني من مديرية أمن سبها لـ«بوابة الوسط» أن فصول دراسية بمدرسة الناصرية في سبها «تم إحراقها ليلة أمس» وقال إنها «كانت تحتوي على كتب وأدوات رياضية ومستلزمات دراسية كما تم الهجوم على حراس المصرف الأهلي بسبها» منبهًا إلى أن «معدل الجريمة بسبها مرتفع وأصبح الخارجون عن القانون يعملون بشكل منظم».
تعليقات