شهدت مدينة بني وليد زحامًا شديدًا على محطات الغاز والوقود بسبب الأزمة التي تعانيها البلاد من نقص في الوقود والغاز وباقي المواد النفطية.
وقال أحد المواطنين في بني وليد إنهم يقومون بالتزود بالوقود من بعض محطات المدن والمناطق الأخرى مثل ترهونة أو زليتن أو الخمس.
وأرجع أحد مالكي محطات توزيع الوقود بالمدينة في حديث له مع مراسل «بوابة الوسط»، أن أسباب نفاد كميات الوقود من بعض المحطات يعود إلى تخزين كميات غير مسبوقة من الوقود من قبل بعض الأشخاص وبيعها في السوق السوداء، مؤكدًا أن الشركات الموردة في المدينة خفضت كمية الوقود اليومية خوفًا من تخزينها.
وكانت شركة البريقة لتسويق النفط أوضحت أن الزحام أمام محطات الوقود، كان بسبب إضراب الشركات الناقلة وتوقفها على العمل خلال الأيام الماضية حتى تلبية مطالبهم بزيادة تسعيرة النقل.
ويعاني سكان مدينة بني وليد من أزمات متراكمة، من انقطاع للكهرباء يصل إلى ست ساعات يوميًا، إضافة إلى أزمة انعدام السيولة في المصارف، وانقطاع المياه، والإنترنت وأخيرًا أزمة الوقود والغاز.
تعليقات