طمأن وزير التعليم في حكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل، المواطنين، بعد تعرض موكبه إلى إطلاق نار في بني وليد، مؤكدًا أنه «بخير ولم يُصَبْ أيُّ شخص من الفريق أو غيرهم بأذى».
وقال عبد الجليل، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ«تعليم الوفاق»، إنه قرر «أن يبقى هو والفريق المرافق له على مشارف المدينة وينتظروا حتى تهدأ الأمور ليكمل زيارته إلى بني وليد».
وأكد الوزير أن «ما حدث لا يمثل مدينة بني وليد المجاهدة، وإنما هو حدث عارض صدر عن مجموعة من الشباب، ونحن نتفهم جيداً دوافعهم ويهمنا كثيراً ألا يحدث أي ضرر لأي طرف».
وأشار إلى أنه «سيبقى منتظرًا حتى نهاية الْيَوْمَ على مشارف المدينة حتى نتيح الفرصة للجان الاجتماعية والأمنية لاحتواء الأحداث».
واختتم تصريحاته بقوله: «بني وليد هي مدينة ليبية مجاهدة ولها تاريخ عريق في بناء ليبيا وتهمنا جميعاً ألا يتم تصنيفها أو اعتبارها رافضة لحكومة الوفاق، ولهذا فالوزير ومرافقوه مصمّمون على استنفاد كل السبل في التوصل لتهدئة الوضع واستكمال الزيارة».
تعليقات