Atwasat

الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 11 مايو 2014, 03:54 مساء
WTV_Frequency

"تعاني الكتابات الأكاديمية عن التنظيمات الجهادية العالمية ثغرة كبيرة في مسألة الجماعات التي تتطور لتصبح أكثر من مجرد أطراف فاعلة للعنف؛ فكثير من هذه التنظيمات يعمل اليوم كحركات اجتماعية دولية أيضًا"، هكذا حلل زميل ريتشارد بورو في معهد واشنطن هارون ي. زيلين، الجماعات الجهادية اجتماعيًا في مقال نشر أخيرًا بـ"واشنطن بوست".

نشاط دولي
زيلين يرى أن التنظيمات الجهادية وإن كان ينظر إليها كونها حركات تسعى لتطبيق الحكم الأولي محليًا وتنادي بأهداف وأيديولوجيات تتجاوز الحدود الوطنية، إلا أن الأدلة الجديدة تشير إلى أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" -مثلاً- لا تمارس هذا النوع من الأنشطة في ليبيا فحسب بل في الخارج أيضًا.

وتتعدد هويات "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" كمنظمة، حسبما يؤكد زيلين؛ فهي من جهة جمعية خيرية وجهاز أمني ومركز للخدمات الصحية والتعليم الديني، لكنها من جهة أخرى ميليشيا ومنظمة إرهابية تدرّب الأفراد من أجل الجهاد في الخارج.

وفي حين تنخرط عدة تنظيمات جهادية في هذه التدريبات الأخيرة ضمن شبكات عابرة للحدود الوطنية وهناك نسبة أصغر منها تنشط في الأعمال السالفة الأولى على المستوى المحلي، تعتبر "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" المنظمة الجهادية العالمية الوحيدة التي تملك حملة دعوية عالمية.

فالنطاق غير المسبوق لنفوذ هذا التنظيم يدحض الفكرة القائلة إنّ له أهدافًا محلية محضة، في الوقت الذي يحاول في الواقع تشكيل قاعدة مناصرين عالمية استنادًا على المساعدات والهدايا إلى تفسيراته الشرعية الصارمة للإسلام.

ومن الناحية النظرية، ثمة اليوم مجموعة واسعة من التنظيمات الجهادية التي يمكن وصفها بأنها حركات ينصب ارتكازها المحض على الجهاد العنيف على المستوى المحلي أو العالمي والتي تستخدم الدعوة كمبدئها التنظيمي الرئيس، إلا أنها تلجأ مع ذلك إلى استخدام العنف على المستوى المحلي أو العالمي، وكذلك هناك حالات مختلطة لا يحظى فيها الجهاد العنيف ولا الدعوة بالأسبقية على أحدهما الآخر.

ويشار إلى أن هذه الفئات لا تبقى بالضرورة ثابتة في إطار التنظيمات ويمكن أن تتغير بناءً على عوامل داخلية وخارجية.

أنواع التنظيمات
ويقسم زيلين التنظيمات الجهادية إلى محلية وعابرة الحدود الوطنية، فيصنف "الجماعة الإسلامية" و"كتائب عبدالله عزام" ضمن حركات الجهاد العنيف أولاً، فيما يضع تنظيم "القاعدة" وتنظيم "داعش" في سلة التنظيمات عابرة الحدود الوطنية.

يصنف زيلين أيضًا "جبهة النصرة" وتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" بالإضافة إلى "حركة الشباب المجاهدين" على أنها ضمن الحركات التي لا يحظى فيها الجهاد العنيف أو الدعوة بالأسبقية على أحدها الآخر، فيما ينظر إلى "كتيبة أنصار الشريعة في تونس" و"كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" على أنهما من المؤمنين بمسار الدعوة أولاً.

ويعقب زيلين بأنّ المنحى الأبرز الذي شهدته حركة الجهاد العالمية بعد انتفاضات الشعوب العربية العام 2011 يتمثل في قدرة هذه الحركة على تجاوز حدود الإرهاب وإضافة الأدوات إلى جعبتها لكي تتمكن من توسيع دعمها إلى ما بعد قاعدتها السرية، وصحيحٌ أن التنظيمات على غرار "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال انخرطت في مبادئ الدعوة والحكم الأولي حتى قبل العام 2011، إلا أن هذه الأخيرة باتت أشبه بالقاعدة المعيارية مع انفتاح المناطق على بعضها نتيجة للحريات الجديدة أو لتحرير الأراضي، وذلك وفقًا للسياق الخاص بكل بلد، فازدياد الحريات أتاح للجماعات الجهادية العالمية من اليمن إلى تونس وإلى ليبيا وسورية أن تتطور لتصبح تنظيمات متعددة الأهداف.

وفي السياق اليمني؛ حيث يوجد تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" وجماعته الرئيسة "أنصار الشريعة في اليمن"، وحتى أكثر من ذلك في سورية، حيث توجد جماعات أخرى أمثال "جبهة النصرة" وجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إنما بدرجة أقل، باتت هذه التنظيمات قوى متمردة حقيقية تعتمد على السكان بقدر ما أصبح السكان يعتمدون عليها، ويعزى ذلك جزئيًا إلى تطبيق الدروس المستفادة من فشل تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، سلف تنظيم "داعش"، في الاستيلاء على أراضٍ في العقد الماضي، وصحيحٌ أن جماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" كررت أخطاءها مرة أخرى في السياق السوري، ولكنها تتمتع منذ إعادة ظهورها على الساحة العراقية بمهارة أكبر في التعامل مع السكان المحليين (مع أن ذلك يعود جزئيًا إلى قيام حكومة المالكي باستبعاد الجمهور السني أيضًا).

مناطق اللا حروب
وعن المناطق التي لا تشهد حروبًا، يرى زيلين أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" وتنظيمها الشقيق في البلد المجاور "أنصار الشريعة في تونس" تمكنا من التحول كلٌّ في بلده إلى حركات اجتماعية فعلية، وبينما كانت "أنصار الشريعة في تونس" منذ بداياتها تنظيمًا وطنيًا نوعًا ما، إلا أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" اضطرت إلى توسيع دعمها من قاعدتها في بنغازي إلى مناطق أخرى كطرابلس وأجدابيا وسرت ودرنة وخليج السدرة وغيرها من المناطق الأصغر، ونتج هذا النجاح عن الجهود الدعوية التي بذلتها الكتيبة وشملت تزويد الفقراء وغيرهم بالطعام والرعاية الصحية والتعليم الديني إلى جانب خدمات أخرى، كذلك أسهمت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا"، حسب زيلين، في تحسين وضع الطرق والجسور وترميم منازل المحتاجين، كما قامت بتوزيع اللحوم في عيدَي الفطر والأضحى المباركين وتوسطت في النزاعات بين القبائل.

وفي إطار هذه النشاطات كلها، قامت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" بتوزيع كتابات إسلامية موضوعة خصيصًا وموافق عليها من قبلها، ملقية الضوء على الغاية المزدوجة للخدمة والدعوة الإسلامية.

إلا أن ما يميز "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" عن سائر الجماعات الأخرى هو أنها عمّمت حملتها الدعوية على مستوى عالمي ونشرتها إلى مناطق لا تنضوي في نطاقها التقليدي الافتراضي ضمن الحدود الليبية بل تتعداها إلى عدة دول أخرى، فقامت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" بعدد من الحملات الهادفة إلى مساعدة أهل "بلاد الشام" وغزة والسودان، وهذا الأمر يبين أن هذه الكتيبة لا تتحدث عن مساعدة الأمة بشكل نظري فحسب بل إنها تنفّذ فعليًا أقوالها وتحاول أن تبرهن أن الأمة "المتخيلة" لا تزال جزءًا من هذا النطاق حتى لو كان مقر الكتيبة الفعلي في ليبيا، ذلك أنّ الحدود الجغرافية لا أهمية لها بنظرها، وما يلقي الضوء على ذلك هو التسمية التي تطلقها "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" على مساعيها الدعوية المبذولة في الخارج، وهي "حملة قافلة الخير لإغاثة أهلنا في المكان كذا".

حملات دعائية اجتماعية
ويذكر أن أول مسعى من هذا القبيل قامت به "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" يعود إلى نوفمبر 2012 حينما أرسلت حزمًا من المساعدات إلى سورية وغزة ومن ضمنها كتاباتها الدعوية، وفعلت "الكتيبة" الشيء نفسه في فبراير 2013 مروّجة لعملها تحت عنوان "مساعدات إلى أهلنا المنكوبين في سورية وغزة"، وفي الواقع أن هاتين الحملتين الأوليين كانتا مكبوحتين نسبيًا ولم تتمتعا بالإخراج المسرحي واستعراض القوة والمقدرة التنظيمية اللذين تمتعت بهما القافلات اللاحقة، والأمر الذي سلّط الضوء على هذا المدى الجديد من القدرات هو الحملة التي قامت بها "الكتيبة" في السودان خلال الفترة ما بين أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر 2013.

ففي أوائل أغسطس 2013، تعرضت مناطق كثيرة في السودان لفيضانات هائلة اجتاحت ما يقدر بـ 14 ولاية سودانية من أصل 18 وتضرر نتيجتها ما يزيد على 300 ألف شخص، ودُمّر أكثر من 25 ألف منزل وسقط نحو 50 قتيلاً. بالإضافة إلى وكالات الإغاثة التقليدية التي هبّت لمد يد المساعدة استجابة للكارثة الطبيعية، شاركت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" في أعمال الإغاثة وبشكلٍ علني أيضًا، فأعضاؤها لم يخفوا الأدلة على انتماءاتهم، ويظهر ذلك أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" ليست قلقة من التصورات أو من عدم قدرتها على العمل في ضوء أنشطتها الإرهابية وغيرها من الأنشطة التي يحتمل أن تكون غير قانونية داخل ليبيا.

وفي 28 أغسطس 2013، هيّأت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" مجموعة من المواد المعدّة للشحن إلى "مطار الخرطوم الدولي" بين 31 أغسطس والأول من سبتمبر، وتضمنت الشحنة الأولى خمسة أطنان من الأدوية و12 طنًا من الحبوب والخضار فضلاً عن 8 أطنان من حليب الأطفال، أما الشحنة الثانية فاحتوت على 24 طنًا من الملابس و1.5 طن من السجاد المخصص للجوامع. وكانت جميع هذه المواد موصومة بشعار "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا"، وفيما يعتبر مستوى المساعدات بحد ذاتها لافتًا للنظر، فإن حقيقة أنها صدرت عن تنظيم جهادي عالمي، وكان هذا قادرًا على تقديمها كلها وإرسالها علنًا وبأمان إلى مطار العاصمة السودانية، تكشف كثيرًا عن قدرته التنظيمية وعن تعاملاته المحتملة مع الحكومة السودانية أيضًا.

وحال وصول الطائرة، أجرت محطة التلفزيون المحلية السودانية -قناة الفداء- مقابلة مع الرئيس الذي لم يكشف عن اسمه لبعثة "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" إلى السودان، والذي وصل إلى البلاد مع الشحنة برفقة قادة وأفراد آخرين من "الكتيبة" وكان يرتدي سترة تحمل شعار "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا". وبالإضافة إلى فريقٍ من ليبيا، استعانت "الكتيبة" بعمال سودانيين لتفريغ وتحميل جميع المساعدات في جرّارات كبيرة، الأمر الذي يوضح بشكل أكبر أن "الكتيبة" لم تكن تحاول أن تخفي أو تتستر على وجودها أو مشاركتها في الحملة، ثم في الثاني من سبتمبر قام عدد من أعضاء "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا"، بمن فيهم الشيخ فايز عطية الذي يترأس كثيرًا من الأعمال الدعوية في ليبيا، بجولة في بعض المناطق المتضررة بالفيضان خارج مدينة الخرطوم، وهي: مرابيع الشريف وطيبة الكبابيش والكرياب، كما أجرى الشيخ عطية مقابلات مع شيوخ محليين وأطفال للتكلم عن الأحداث.

بعد أشهرٍ على هذه الحملة وفي الفترة الممتدة بين 19 و23 يناير 2014، أظهرت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" مجددًا قدراتها التنظيمية في الخارج حين أرسلت المساعدات شخصيًا وبشكل علني إلى سورية، وجمعت عشرات الآلاف الدولارات لإنجاز هذه المبادرة بالتحديد، وكان شعار هذه الحملة "النهوض بالأمة والتحرر من الحكم الجبري والهيمنة الغربية والرقي بها في مدارج الصلاح والعزة والكرامة في ظل شريعة الرحمن"، وأرسلت "الكتيبة" ثلاث دفعات من المساعدات إلى بلدات سلمى وكسب الريفية في اللاذقية وغيرها من البلدات المجاورة، وعلى غرار الجهود التي بذلت في السودان، كان الرجال الموكلون بتسليم المساعدات إلى هذه القرى يرتدون قمصانًا أو سترات عليها شعارات "الكتيبة"، فضلاً عن صناديق المساعدات التي كانت تلوّح بشعار الكتيبة أيضًا.

وتضمنت الدفعة الأولى لحوم البقر المذبوحة التي أعدّها الرجال، بالإضافة إلى صناديق معونة تم توزيعها على منطقة واسعة، أما الدفعة الثانية فاتّسمت بلمسة أكثر شخصية: فقد قام أفراد "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" بتوزيع الصناديق على البيوت وكانت بحوزتهم لائحة محددة بأسماء الأفراد الذين ستوزع عليهم الإعانات، وكانت الدفعة الثالثة عبارة عن حزم كبيرة من القمح، استخدموها لاحقًا في المخبز المحلي لتحضير الخبز الطازج قبل توزيعه على أبناء المنطقة، كما قدّم أفراد "الكتيبة" مولدات كهربائية ضخمة وقوارير من الغاز يحتاجونها في منطقة جبل الأكراد، وهنا مجددًا ظهر المستوى العالي من التنظيم المسبق نظرًا إلى أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" ليست مرتكزة في سورية ومع ذلك تمكنت من الوصول إلى الموارد المحلية والتواصل مع الجهات اللازمة على الأرض لمعرفة أين تذهب ولمن تعطي المساعدات.

وجاءت الحملة الأخيرة في يناير حين تفاعلت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" بسرعة مع غارة جوية شنتها طائرات إسرائيلية على غزة قبل بضعة أيام من ذلك. وتم التسويق للحملة تحت شعار "نحن هنا في ليبيا وعيوننا على بيت المقدس".
ومن أجل مساعدة العائلات التي دُمرت منازلها، سارعت" الكتيبة" إلى جمع الأموال وإرسالها إلى الفريق التابع لها في غزة، وبعد ذلك جال هذا الفريق من بيت إلى بيت في حي النفق وهو يوزع مغلفات من النقود تحمل شعار "الكتيبة" على المتضررين "الذين تضررت منازلهم جراء القصف الصهيوني"، وهذا يوحي بأن شبكة "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" لها أعضاء داخل غزة، وذلك نظرًا إلى سرعة هذه الحملة، ويبدو ذلك منطقيًا في ضوء المعلومات التي تفيد بأن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا"، بموازاة "كتيبة أنصار الشريعة في تونس" و"كتيبة أنصار الشريعة في مصر"، تلقت على الأقل المشورة من السلفيين الفلسطينيين حول الإدارة والتنظيم والتدبير في العام 2012.

نتائج
وعند الأخذ بهذه الأمور مجتمعة، يظهر في الأفق مستقبل محتمل لا تكتفي فيه التنظيمات الجهادية بالانخراط في أعمال الإرهاب المحتملة وبالتدريبات المحلية والعابرة الحدود الوطنية فحسب، بل أيضًا في تصدير حملات الدعوة المحلية إلى الخارج لتسهيل نشر أيديولوجيتها عبر قواعد جديدة من المناصرين، وبطبيعة الحال، أن تجاوز حدود الساحة المحلية، كما فعلت "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا"، يستلزم بالطبع نسبة كبيرة من التنظيم والموارد ورأس المال والاتصالات في الدول الأخرى بما يسهّل حملاتها ويتيح قبولها، ولا سيما أنها تمت بهذا الشكل العلني على الرغم من تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وهذا أمر يضيف طبقة جديدة كليًا على معنى الجهاد العالمي وكيف يمكن أن تحاول مختلف الجماعات العالمية أن تُشرك الشعوب التي تعيش خارج مناطق عملها المحلية، ويبقى أن نرى ما إذا كانت هذه المقاربة القائمة على القوة الأكثر نعومة تجدي نفعًا أو ما إذا كانت ممكنة بسبب القيود القانونية أو إمكانية العمل في الخارج بشكل قانوني، وعلى أقل تقدير، أن "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" تبرهن أنها تملك القدرة على العمل خارج حدودها الوطنية، وأن أهدافها واهتماماتها الحدودية الأوسع تتخطى الحدود الليبية، وفي الواقع أنّ "كتيبة أنصار الشريعة في ليبيا" هي أول تنظيم جهادي دعوي عالمي بالفعل.

الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع
الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع
الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع
الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع
الجهاديون: العنف والانخراط في المجتمع

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
من السبعة إلى الغرارات.. استمرار إزالة عقارات لفتح مسار الدائري الثالث (صور)
من السبعة إلى الغرارات.. استمرار إزالة عقارات لفتح مسار الدائري ...
البعثات الأوروبية تعليقا على استقالة باتيلي: يجب تمهيد الطريق لحكومة موحدة وانتخابات
البعثات الأوروبية تعليقا على استقالة باتيلي: يجب تمهيد الطريق ...
«أجوكو» و«إس إل بي» تبحثان تطوير الإنتاج النفطي في ليبيا
«أجوكو» و«إس إل بي» تبحثان تطوير الإنتاج النفطي في ليبيا
مصادر «المركزي» لـ«بوابة الوسط»: سحب ورقة الخمسين دينارا من التداول
مصادر «المركزي» لـ«بوابة الوسط»: سحب ورقة الخمسين دينارا من ...
تنفيذ «ويبلد» الإيطالية لطريق امساعد -المرج يتحدد مايو المقبل
تنفيذ «ويبلد» الإيطالية لطريق امساعد -المرج يتحدد مايو المقبل
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم