نفى محامي التنظيمات الإسلامية في الأردن موسى العبداللات، في تصريحات صحفية، ما تردد من أخبار حول مطالبة خاطفي السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان بأن يكون عمر محمود عثمان "أبو قتادة" ضمن صفقة إطلاق المعتقلين الذين طالبوا بالإفراج عنهم من السجون الأردنية.
وأضاف العبداللات لـ"السوسنة" أن مطالب الخاطفين تتضمن مبادلة السجين الليبي محمد الدرسي مقابل الإفراج عن السفير الأردني، مشيرًا إلى أنه لا توجد أية مطالب جديدة من قبل الخاطفين لإطلاق العيطان.
وحذَّر العبداللات من خطورة الحديث عن إطلاق أبوقتادة مقابل إطلاق السفير الأردني في ليبيا في هذا الوقت تحديدًا، مبينًا أن الحديث عن هذه القضية يُعقِّد ملف إطلاق السفير ولن يكون أيضًا في مصلحة المباحثات التي تُجرى بين الحكومتين الأردنية والليبية لإطلاق السفير العيطان.
وكانت مصادرٌ قريبة من القيادي في التيار السلفي أبوقتادة تحدثت عن أن خاطفي السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان يطالبون بأن يكون "أبو قتادة" ضمن صفقة إطلاق المعتقلين.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن معلومات وصلت إليه من جهات جهادية خارجية تفيد بأن من المطالب التي أوصلها الخاطفون إلى الحكومة الأردنية هي ضرورة إطلاق "أبو قتادة" بجانب المعتقل الليبي محمد الدرسي.
تعليقات