التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، اليوم الأحد، وفد الهيئة البنغازية بحضور أعضاء المجلس عن المنطقة الشرقية في مكتبه بالعاصمة طرابلس، حيث بحث اللقاء أهم الصعوبات والمختنقات التي تواجه المهجّرين والنازحين وسُبل حلحلتها.
وأشار بيان نشرته صفحة المجلس الأعلى للدولة على «فيسبوك»، إلى تأكيد السويحلي أنّ «ملف المصالحة الوطنية وعودة النازحين يحظى بأهمية كبرى لدى المجلس، حيث تكللت جهوده في دفع عملية المصالحة بين مصراتة وتاورغاء خلال عامي 2016 و 2017 بالنجاح بعد أن جرى الإعلان عن عودة نازحي تاورغاء إلى ديارهم في الأول من فبراير المُقبل».
وأضاف السويحلي «أتعهد بأن عودة مُهجري بنغازي والمنطقة الشرقية إلى ديارهم ستكون الملف الرئيسي الذي سيحظى بالأولوية القصوى لدى المجلس الأعلى للدولة في عام 2018»، مؤكدًا «حق العودة لكافة مُهجّري المنطقة الشرقية دون قيد أو شرط في ظروف إنسانية وأمنية مناسبة».
وأكد أنّ المجلس الأعلى للدولة «مُلزَمٌ بالعمل مع مؤسسات الدولة التنفيذية على تذليل الصعاب والمُعاناة التي تواجه مُهجّري بنغازي في المنطقة الغربية إلى حين عودتهم إلى ديارهم».
من جانبهم ثمّن أعضاء الهيئة البنغازية «دور المجلس الأعلى للدولة في دعم وتعزيز عملية المصالحة الوطنية»، مؤكدين دعمهم للاتفاق السياسي كإطار وحيد لحل الأزمة الراهنة، داعين إلى «الضغط على الأطراف السياسية والبعثة الأممية والمجتمع الدولي لدعم حق مُهجّري بنغازي في العودة إلى ديارهم».
تعليقات