ناشد رئيس لجنة توزيع الوقود والغاز، ميلاد الهجرسي، المجلس الرئاسي ووزارة الاقتصاد ضرورة التدخل العاجل والتواصل مع شركات توزيع الوقود لحل أزمة نقص المحروقات الحالية.

وقال الهجرسي في تصريحات إلى «بوابة الوسط» إن شركة البريقة لا دخل لها بأزمة الوقود الحالية، مؤكدًا أن «أسباب الأزمة الحالية وازدحام محطات الوقود يرجعان إلى امتناع الشركات عن توزيع الطلبيات على الجمعيات الناقلة».

وأوضح الهجرسي أنه «في الفترة السابقة قام سائقو الشاحنات بإضراب طالبوا خلاله برفع أجورهم»، مشيرًا إلى أنه «بعد تواصل شركة البريقة مع وزارة الاقتصاد، والتي يتبعها السائقون تمت الموافقة على رفع الأجور دون تحديد من سيدفع تلك الزيادة، مما أدى إلى امتناع شركات التوزيع عن توزيع الطلبيات إلى حين معرفة الجهة المسؤولة عن تلك الزيادة».

اقرأ أيضًا:
«البريقة» تطمئن المواطنين: «أزمة السائقين» في طريقها إلى الحل

وأكد أن الأسباب وراء هذه الأزمة تعود إلى عدم التواصل بين المجلس الرئاسي ووزارة الاقتصاد وشركات التوزيع التابعة لها، كما أن هناك أزمة أكبر وهي توقف الوقود عن المنطقة الجنوبية بالكامل بسبب عدم توافر الأمن بها.

وكانت شركة البريقة لتسويق النفط طمأنت المواطنين الأسبوع الماضي، قائلة إنه جارٍ التوصل إلى حل عاجل بين وزارة الاقتصاد ومجموعة من سائقي النقل المنتسبين لجمعيات النقل، للحد من أزمة الوقود في المناطق الجنوبية.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط خاطبتا المجلس الرئاسي ووزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة المعنية والجهات ذات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات لتأمين الطرق، لكن لم تتم أي استجابة، بحسب بيان صادر عنها.