نفت قوة الردع الخاصة عقد آمرها اتفاق بتشكيل لجنة لزيارة سجن معيتيقة التابع لوزارة العدل، مشيرة إلى أن آمر قوة الردع «لم يجلس مع أحد ولا صحة لهذه الأنباء».

وأكدت قوة الردع الخاصة في بيان أصدرته ليل الأربعاء على «أن جُلّ الموقوفين تتم إحالتهم للنيابة ومكتب النائب العام وليس من صلاحيات قوة الردع بأن تشكل لجنة مع أي جهةٍ كانت».

ولفتت قوة الردع الخاصة إلى «أن عملها الأمني ليس له علاقة بأي خلاف بين أهالي تاجوراء وسوق الجمعة ولا أي منطقة في كل رُبوع ليبيا».

كما أكدت على أن الوضع الأمني في المطار ومحيطه «تحت السيطرة وفِي انتظار رجوع حركة الطيران من قبل جهات الإختصاص».

وأشارت القوة إلى «فتح الطريق للمارة بعد أن أُغلقت لمدة يومين بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها المنطقة».

وشهد محيط مطار معيتيقة، صباح أول أمس الاثنين، اشتباكات عنيفة بين قوة الردع الخاصة وقوات تتبع بشير خلف الله المعروف باسم (البقرة)، التي بدأت هجومًا على مطار معيتيقة الدولي شرق طرابلس في محاولة منها لإطلاق موقوفين لدى قوة الردع.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات إلى 20 قتيلاً و63 جريحًا. وقالت في بيان، نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، «إن حصيلة الوفيات نتيجة الاشتباكات، التي جرت اليوم الاثنين بمحيط مطار معيتيقة، بلغت 20 حالة حتى الآن»، لافتة إلى أن حصيلة القتلى «موزعة على 9 حالات بمستشفى معيتيقة، و6 حالات بمركز جراحة القلب بتاجوراء و5 موزعة على عدد من المصحات الخاصة».