قال عضو جمعية «بيسيدا»، حافظ فطيس، إن هناك أعمالاً جارية لتوسعة قناة إيمي الواد بجزيرة فروة، بعد ردمها نتيجة تراكم الأعشاب البحرية (التالقا) وتعفنها، مما أثر على دوران المياه وتجددها في البحيرة.
وأضاف فطيس، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن شباب مدينة زوارة تطوعوا لإنجاز هذا العمل، بالتنسيق مع لجنة الأزمة بالمدينة وبعض الجهات العامة والخاصة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وتابع: «أقمنا معسكرًا تطوعيًا يستمر لأكثر من أسبوعين لتوسيع فم الواد، ليصل عرضها إلى 100 متر، مما يسهل تدفق المياه وتجديدها بالبحيرة ودورانها بسهولة لإثراء الحياة البحرية لبحيرة فروة».
وجزيرة فروة لها طابع خاص وتمتد لمسافة 12 كلم، تبدأ من رأس تالقا في الغرب وتنتهي عند فم الواد في الشرق.
وفم الواد عبارة عن قناة بحرية كان امتدادها يبلغ قبل الردم حوالي 200 متر، إلا أنه تقلص حاليًا إلى 40 مترًا، مما أثر في منسوب البحيرة.
تعليقات