رحب فرنسا بإنهاء ليبيا لعملية تدمير مخزونها من الأسلحة الكيميائية، وكذلك بامتثالها لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
كانت حكومة الوفاق الوطني أعلنت الخميس الماضي على لسان وزير خارجيتها انتهاء ليبيا من تدمير بقية مخزونها من الأسلحة الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نشر على موقعها اليوم الإثنين، إن باريس ترحب كذلك بالدور الذي اضطلعت به ألمانيا في عملية تدمير أسلحة ليبيا الكيميائية، حيث استقبلت برلين على أراضيها السلائف الكيميائية الخاصة بليبيا، ودمرتها كليًّا بشكلٍ آمن وصديق للبيئة بصورة كبيرة.
وأضافت: «العملية أصبحت ممكنة بفضل الدعم التقني والمالي الذي قدمته الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بما في ذلك فرنسا وكندا والدنمارك وفنلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية».
وأشارت إلى أن منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائة أدت دورًا بارزًا في عملية تدمير مخزون ليبيا من الأسلحلة الكيميائية، مضيفة أنه لولا دور المنظمة لما أصبح هذا الأمر ممكنًا.
وصدقت 192 دولة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. وحثت فرنسا جميع دول العالم على التصديق على المعاهدة والامتثال لها.
تعليقات