أكدت الناشطة مريم الطيب أن «سرية باب تاجوراء» هي التي قامت باعتقالها والاعتداء عليها في جزيرة مسجد القدس بالعاصمة طرابلس ليل أمس الخميس.
وروت الناشطة مريم الطيب لـ«بوابة الوسط» كيف جرت عملية اعتقالها وتعرضها للضرب والشتم من قبل «سرية باب تاجوراء».
وقالت الطيب «استوقفني مسلحون من سرية باب تاجوراء في جزيرة مسجد القدس بطرابلس وأنا أقود سيارتي قرب محل سكني وطلبوا مني مغادرة سيارتي فسألتهم لماذا؟ وهل أنتم من كتيبة ثوار طرابلس فقالو لي نحنا ميلشيات وقام أحدهم بضربي على أنفي».
وأضافت: «كنت أمسك بجهاز (آيباد) خاص بي وحاولت الاتصال به فقام مسلح ملتحي بنزعه مني وضربني على وجهي بـا(الآيباد) مع سيل من الشتائم والألفاظ النابية»، مشيرة إلى أنها «كانت تحتفظ بجهاز هاتف لم يتفطنوا له وقامت بالاتصال بزوجها ونشرت على فيسبوك أنها تعرضت للاعتقال والضرب والشتم».
وتابعت مريم حديثها قائلة: «لقد قاموا بنقلي إلى مقر سرية باب تاجوراء وجاء آمر السرية ويدعى الأزهر الذي قام بشتمي بكلمات نابية وطالبهم بتعذيبي فقاموا بركلي وشدي من شعري واستفزهم أني لم أبك فقاموا بضربي حتى فقدت الوعي لدقائق».
ولفتت الناشطة مريم الطيب إلى أن «سرية باب تاجوراء يهيمن عليها التيار السلفي .. وأوقفوا عددًا من السيارات التي تقودها نساء في العاصمة طرابلس»، مشيرة إلى أن مسلحين استهدفوا سيارتها الخاصة بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار أمام منزلها فى 5 نوفمبر الماضي بطرابلس.
وأشارت الناشطة مريم الطيب إلى أنها سعت للإفراج عن بعض المعتقلين «ظلمًا» في طرابلس وساندت حقَّ العودة لمهجّري تاورغاء، مؤكدة على أنها «لن تسكت على أي ظلم يتعرض له أي ليبي».
تعليقات