استنكر وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الموقتة محمد الهادي الدايري، ما وصفه بـ«العمل الإجرامي»، الذي تمثل في إيقاف اليونان سفينة محملة بـ29 حاوية بها مواد من بينها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانـــًا فارغــًا لغاز البترول المُسال مرسلة من تركيا إلى ليبيا.
وقال الدايري في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن «تركيا تجدد الدليل على أنها داعمة للإرهاب في ليبيا، وعلى عدم صدق نواياها المعلنة بدعم العملية السياسية والاستقرار السياسي في ليبيا».
وطالب وزير خارجية الحكومة الموقتة، الأمم المتحدة ومنظمة حلف الناتو والمنظمات الإقليمية كمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بتحديد موقفها من هذا الدعم التركي الصارخ للإرهاب في بلادنــا.
كما طالب بضرورة «اتخاذ خطوات حاسمة وملموسة من أجل وضع حدٍ للانتهاكات التركية للأمن القومي الليبي»، مشيدًا بموقف الحكومة اليونانية «المؤازر لبلادنا والمناهض لمخططات قوى الشر في الشرق الأوسط».
تعليقات