تفقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج صباح اليوم الخميس، القطعة البحرية «ابن عوف» التي عادت إلى الخدمة بعد استكمال أعمال الصيانة بها.
وقال السراج، إن «الجهود لم تتوقف لإقناع المجتمع الدولي برفع جزئي لحظر التسلح عن قوات خفر السواحل وحرس الحدود وقوة مكافحة الإرهاب والحرس الرئاسي لتؤدي هذه الأسلحة دورها بفعالية».
وأشاد بدور آمر القاعدة البحرية وقيادات خفر السواحل، وجميع أفراد السلاح البحري، على إسهاماتهم في إعادة السفينة للعمل، وخاصة الجانب الإيطالي الذي تولى الدعم الفني وتوفير قطع الغيار من خلال الورشة البحرية المتنقلة، بحسب بيان صادر عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
واستمع رئيس المجلس الرئاسي لشروح عن القطعة البحرية «ابن عوف» التي يبلغ عدد طاقمها 60 ضابطًا وجنديًا، وتبلغ سرعتها القصوى 15 عقدة ويبلغ مدى مدافعها 12500 متر، وبإمكانها القيام بعمليات عسكرية متنوعة من نقل الدبابات والجنود وعمليات الإنزال.
وتساهم «ابن عوف»، في مواجهة الهجرة غير الشرعية والتهريب وعمليات الإنقاذ، حيث تمكنت من إنقاذ 900 مهاجرًا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط.
وأشاد السراج بأداء الجنود وضباط الصف وضباط البحرية وما «يبذلونه من جهد وما حققوه من نجاحات في تأمين الحدود البحرية والتصدي للمتاجرين بالبشر والمهربين رغم صعوبة الظرف وقلة الإمكانيات»، مطالبًا القيادات بوضع تصور يتضمن خطة قصيرة الأمد تنفذ خلال أشهر وأخرى إستراتيجية بعيد المدى، تشمل الاحتياجات العاجلة.
تعليقات