التقى محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، رئيس وأعضاء اتحاد عام طلبة ليبيا، ورئيس المنظمة الوطنية لدعم الشباب، وبعض الشباب الممثلين لعدد من المنظمات الطلابية في ليبيا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات بالمصرف.
وفيما لم يوضح بيان نشره المصرف عبر موقعه الإلكتروني تفاصيل ما جرى خلال الاجتماع، لكنّه أشار إلى أن الحاضرين «طرحوا عددًا من الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بالشأن العام».
ولفت البيان إلى أنَّ الصديق الكبير أكد دور الشباب وضرورة مشاركتهم في إنهاء الانقسام السياسي والإصلاحات الضرورية لبناء مستقبل ليبيا.
ورغم انتهاء مدة ولاية الصديق الكبير في 26 سبتمبر من العام الماضي، فإنه لا يزال يمارس مهامه بالتزامن مع دعوات استمرَّت خلال الأشهر الماضية، بعضها استهدف توحيد الإدارة، وأخرى حملت عناوين «إصلاح اقتصادي» باتت جميعها رهينة الانقسام السياسي والخلاف حول آلية الخروج من المأزق الاقتصادي والمالي، مما يهدد خطوة مجلس النواب المرتقبة.
وكان مجلس النواب انتخب محمد عبدالسلام الشكري محافظًا لـ«المركزي»، بحصوله على 54 صوتًا خلال الانتخابات التي أُجريت بمقر مجلس النواب في مدينة طبرق، لكن الصديق الكبير لم يعترف بتلك الخطوة.
تعليقات