عقد عمداء بلديات طرابلس الكبرى، اجتماعًا اليوم الثلاثاء، في مركز طرابلس الطبي بحضور عميد بلدية سوق الجمعة، رئيس لجنة الأزمة في بلديات طرابلس الكبرى المكلف، ومديري الخدمات الصحية بالمناطق، ومدير إدارة الخدمات الصحية طرابلس الدكتور رضاء شعوته، ومدير مركز طرابلس الطبي الدكتور محمد حنيش، ورئيس وأعضاء اللجنة العلمية بقسم الأورام، ورئيس لجنة العلاج بالداخل.
وأشار بيانٌ نشرته إدارة التواصل والإعلام بمجلس الوزراء، إلى أنَّ الاجتماع ناقش المشاكل والصعوبات التي تعوق سير عمل قسم الأورام المتمثلة في نقص الأدوية، وعناصر التمريض التخصصية، وتأكيدهم على دعم القسم حتى لا يغلق أبوابه أمام المرضى الذين يتكبدون مشاق السفر للعلاج في الخارج من أجل الحصول على خدمة طبية.
وأضاف البيان أن «الاجتماع تطرق لقرار تشكيل لجنة العلاج بالداخل الذي أنهك خزينة الدولة في تعاقدها مع مصحات القطاع الخاص في الوقت الذي يجب أن تدعم المستشفيات العامة كي تستطيع تقديم خدماتها للمواطنين حسب قولهم».
وأكد المجتمعون أن «مدينة طرابلس التي تضم أكثر من مليوني نسمة تعيش أزمة صحة فعلية، لافتقار مستشفياتها ومرافقها الصحية للأدوية ومواد التشغيل التي يضطر ذوو المريض لتوفيرها من جيبه الخاص».
كما تطرق الاجتماع لملف العلاج بالخارج، وطالبوا وزارة الصحة بضرورة النظر في هذا الملف؛ حتى تكون عملية الإيفاد وفق آلية منظمة بتقارير معتمدة من الأطباء المعالجين للحالات التي يستصعب علاجها في الداخل بالتنسيق مع مراكز متقدمة، والعمل على خلق توأمة معها للاستفادة من خبرتها .
وأشادوا في السياق نفسه بـ«كفاءة الطبيب الليبي واعتبروا ملف العلاج بالخارج من الملفات التي أثقلت كاهل الدولة في غياب التنظيم والتنسيق بعدما غلب عليه طابع المحاباة والعلاقات الشخصية».
وفي النهاية اتفق المجتمعون على تشكيل لجان عمل في البلديات بالتنسيق مع قسم الأورام لحصر مرضى الأورام في طرابلس الكبرى، وإعداد تقارير طبية لكل حالة ومنح الأولية لمَن يستحق الإيفاد للعلاج في الخارج.
تعليقات