أعلن مستشفى مصراتة المركزي، اليوم الثلاثاء، عن بدء تطبيق جزئي لنظام الترميز الطبي، مشيرًا إلى أنه يتيح للمختصين من تحويل الأوصاف اللفظية للأمراض والإصابات والإجراءات إلى رموز رقمية، ووضع أبجدية لتصنيف أسباب الوفاة.
وأوضح مدير مكتب المعلومات والتوثيق الطبي بالمستشفى، إسماعيل القنطي، أن الترميز سيبدأ بمراجعة كاملة للملف الطبي للمريض، والسجلات الطبية الالكترونية في حال توافرها، لاستخلاص المعلومات ذات الصلة.
وأشار إلى أن هذا النظام يأتي اليوم متوافقًا مع رؤية وأهداف مركز مصراتة الطبي، بمسماه الجديد، ومشروعه الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، حسب الموقع الإلكتروني للمستشفى.
وتوقع أن يساعد هذا النظام العديد من الباحثين والمختصين بالدراسات الأكاديميّة للوصول إلى المعلومات المطلوبة، ويقدم خدمات سريعة للمستفيدين باعتبار توافقه مع متطلبات منظمة الصحة العالميّة، مشيرًا إلى أنه سيسهل تزويد المنظمة سنويًا بتقارير مصنفة جرى ترميزها عن الأمراض، خاصة السارية منها، وأسباب الوفيات في دولة معينة، بناءً على هذا التصنيف.
ولفت إلى تطبيق النظام «تحت إشراف فريق عمل مكون من أطباء من مختلف الأقسام الطبية مع الموظفين بمكتب المعلومات والتوثيق الطبي باعتبارهم مدخلي بيانات ومستخرجي نتائج وإحصائيات».
ونوه بأن هذا المشروع «جاء نتيجة جهود مبذولة ومتواصلة منذ تسلم مكتب المعلومات والتوثيق الطبي مهامه العام 2016»، مشيرًا إلى تصميم منظومة إلكترونية، تتميز بمواصفات عالية لاستخراج النتائج.
ولفت إلى عقد ورش عمل مكثفة برعاية إدارة مركز المعلومات والتوثيق بوزارة الصحة، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن.
تعليقات