نفت كتيبة السلام التابعة للقوات المسلحة، علاقتها بنبش ضريح زعيم الحركة السنوسية الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي، مؤكدة أن البيانات المتداولة والتي تشير إلى صلتها بالحادث، ما هي إلا «محض افتراء».
وقالت الكتيبة، في بيان صادر عنها صباح اليوم، إنها لم تتسلم أيَّ أوامر من القائد العام للجيش بشأن هدم الضريح، مشيرة إلى أن «تزوير المستندات التي تثبت ذلك يدل على أن هدف مرتكبيها النيل من المؤسسة العسكرية، بعد الاستقرار الذي حدث أخيرًا».
وكان مصدر محلي أكد لـ«بوابة الوسط» تعرض ضريح زعيم الحركة السنوسية الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي والد ملك ليبيا السابق إدريس المهدي السنوسي لـ«عملية نبش بشعة» بواحة الكفرة الجمعة الماضي.
فيما استنكر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، في بيان صادر عنه ، نبش الضريح، داعيًا «النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى تحريك الدعوى الجنائية، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم».
وفي سياق متصل، نفت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة الموقتة، أي علاقة لها «لا من قريب ولا من بعيد» بنبش الضريح، مؤكدة «أن بعض المجرمين من أعداء الهيئة كاﻹخوان والعلمانيين قد يكونوا وراء هذا النبش».
تعليقات