توقعت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم»، اليوم الأربعاء، هجمات محتملة يشنها تنظيم «داعش» على منطقة الهلال النفطي، وهو ما أكده الجيش الوطني على لسان الناطق الرسمي العميد أحمد المسماري.
ونقلت جريدة «الشرق الأوسط»، عن روبين ماك الناطقة باسم قيادة «أفريكوم» قولها: «في الوقت الحالي، نعتقد أن تنظيم (داعش – ليبيا) من المرجح أنْ يُعطي الأولوية لإعادة تشكيل قوات الأمن والبنية التحتية، وإمكانية ضربها، وربما تشمل أهدافًا في الهلال النفطي الليبي».
ورجّحت روبين، أن يحافظ (داعش) في ليبيا على استراتيجيته الحالية التي تركز على إعادة بناء قدراته التشغيلية، واستغلال المناطق الخاضعة للسيطرة الليبية، لزعزعة استقرار البلاد، وعرقلة العملية السياسية.
وأكدت أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب نظرائه الليبيين وتدعم جهودهم لمكافحة التهديدات الإرهابية وهزيمة (داعش) هناك»، وقال «نحن ملتزمون بمواصلة الضغط على شبكة الإرهاب ومنعه من إقامة ملاذٍ آمن».
في هذه الأثناء، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، صحة هذه المعلومات، ونقلت «الشرق الأوسط» عن المسؤول العسكري قولها: «نعم حاولوا أكثر من مرة الوصول إلى منطقة الهلال النفطي وتصدّت لهم قواتنا التي تؤمِّن المنطقة».
وأضاف «نلاحقهم من موقع إلى موقع جنوب شرق سرت وجنوب الهلال النفطي، وكذلك نسيِّر طائرات استطلاع بشكل مستمر على المنطقة»، مشددًا على أن «قوات الجيش تفرض سيطرتها بشكل كامل على منطقة الهلال النفطي مع الأخذ في الاعتبار اتساع المنطقة ووعورة الأرض».
تعليقات