اعتبر الإعلامي وعضو المؤتمر الوطني السابق عن مدينة مصراتة، حسن الأمين، أن الانتخابات هي «الاختبار الحقيقي للخصوم الليبيين وللمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي وللإعلام الليبي إذا كانت هناك فعلاً جدية في دعم المسار الديمقراطي في ليبيا وإنهاء الفوضي والانفلات الأمني والوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وقال حسن الأمين في تدوينة على «فيسبوك» إن الانتخابات هي «الحل للخروج بليبيا من أزمتها»، مشيرًا إلى «أن الانتخابات لن تؤتي ثمارها إذا لم يسبقها تعهد والتزام محلي وإقليمي ودولي».
ورأى حسن الأمين أن الانتخابات يجب أن يسبقها «تعهد بالالتزام بدعمها والاعتراف بنتائجها واستبعاد أي عناصر ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان أو تبنت خطاب الكراهية والتحريض على العنف من المشاركة في هذه الانتخابات أو تولي أي مناصب عليا في الدولة الليبية».
وأضاف: «هذا هو الاختبار الحقيقي للخصوم الليبيين وللمجتمع الدولي والمحيط الإقليمي والعربي وللإعلام الليبي إذا كانت هناك فعلاً جدية في دعم المسار الديمقراطي في ليبيا وإنهاء الفوضي والانفلات الأمني والوصول بالوطن إلى بر الأمان».
ولفت الأمين إلى ضرورة «إعادة النظر في القانون الانتخابي والأخذ في الاعتبار الانتقادات الموضوعية التي أشار إليها العديد من الحقوقيين والقانونيين ونشطاء المجتمع المدني».
ونوه الإعلامي حسن الأمين إلى ضرورة «تعهد والتزام من قبل المنابر الإعلامية الليبية (بالداخل والخارج) بدعم هذه الانتخابات بموضوعية ومهنية وحيادية والتركيز على توعية الناخبين بأهمية هذه الانتخابات وحثهم على المشاركة».
وأشار حسن الأمين إلى «أن السلاح هو ما يدفع إلى التعنت السياسي وإلى تصلب الآراء والمواقف ونسف أي تسويات أو اتفاقات مبرمة».
وأكد حسن الأمين «أنه لا فائدة ترجى من برلمان أو حكومة (تشاركهم وتنازعهم) السلطة ميليشيات وجماعات عسكرية خارجة عن سيطرة الدولة».
تعليقات