أعلن عدد من المثقفين والنقابيين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني بمدينة بنغازي عن حراك تحت مسمى «اللجنة الوطنية ﻹنفاذ القانون ودعم الحقوق والحريات».
وجاء الإعـلان بعد أن دعت الأديبة رحاب شنيب رئيسة اتحاد اﻷدباء والكتاب الليبيين بنغازي إلى اجتماع بالجامعة الدولية، ضمّ نخبةً من المثقفين والنقابيين والحقوقيين و نشطاء المجتمع المدني، لمناقشة عددٍ من القضايا المهمة والعاجلة التي تخصُّ المجتمع المدني بمدينة بنغازي.
وقالت رحاب شنيب لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء إنّ الاجتماع ناقش «الحريات وحقوق اﻹنسان وحالات الاحتجازغير القانونية و دورالنقابات، و تدني المستوى الفكري و الثقافي وقلة وعي المواطن بفكرة الحقوق والمواطنة».
وأضافت: «لاحظنا في الفترة اﻷخيرة وخلال فترات متفاوتة أنّ هناك غيابًا للوعي للأجهزة الضبطية في طريقة إلقاء القبض وأيضًا بعض حالات الاحتجاز القسري».
وتابعت شنيب بالقول: «يتوجب علينا تزامنًا مع تحرير بنغازي من اﻹرهاب أنْ لا نسمح ﻷيِّ بذورٍ متطرفة بأيِّ وجه آخر أنْ تغرس جذورَها مرة أخرى ولا يتوجب علينا أنْ نناقش مشاكلنا فقط بل نعمل على حلها لذا كانت فكرة اللجنة الوطنية ﻹنفاذ القانون ودعـم الحقوق و الحريات».
ودعت الأديبة رحاب شنيب النشطاء الراغبين إلى الانضمام وكل القوى المدنية الفاعلة في مدينة بنغازي للتضامن والتعاضد.
وأشارت رحاب شنيب إلى أن هناك «هجومًا غير مبرر» على فكرة المجتمع المدني والتقليل بأهمية الدور الثقافي «مما يستدعي منا وقفة جادة من أجل حراك مدني فعال يتصدى لكل اﻷفكار المتطرفة و يسعى لبناء دولة مدنية آمنة يتمتع فيها اﻹنسان بكرامته وحريته».
و حضر الاجتماعَ نقيبُ المعلمين ونقيب المحاميين إضافة إلى نقيب الفنانين ونقيب اﻷطباء ، نقيب أطباء اﻷسنان و لجنة من الاتحاد الوطني للعمال ومجموعةٌ من اﻷساتذة اﻷكاديميين والكتاب والفنانين وناشطي المجتمع المدني.
تعليقات