استنكر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج،الإثنين، نبش ضريح زعيم الحركة السنوسية الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي، داعيًا «النائب العام والجهات الأمنية المختصة إلى تحريك الدعوى الجنائية ، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم».
ووصف السراج، في بيان تلقت «بوابة الوسط» نسخةً منه، الحادث بـ«الهمجي»، وقال إنّ «للقبور حُـرمةً لا يجوز التعدي عليها، وحرمة المسلم غير مقيّـدة بحياته ، بل هي باقية في الحياة وبعد الممات»، واصفًا ما حدث بأنه «جريمة تنتهك حرمةً أوجب الله تعالى حفظها وصيانتها».
وأشار إلى أن «هذه الأفعال الإجرامية التي تكررت وخلّـفت استياءً كبيراً، تناقض النهج الإسلامي المستقيم والمعتدل الذي يتبعه الليبيون»، داعيًا علماء الدين والقوى والتيارات السياسية والاجتماعية إلى «شجب وإدانة هذه الأعمال الإجرامية البعيدة عن روح الإسلام».
وأوضح أنّ «السكوت على هذه الجريمة يعد تشجيعاً وتأييداً لمن قام بها للاستمرار بجرائم مماثلة تخلق الفتنة وتستفز المسلمين وتهز وجدان الليبيين جميعاً».
وكان مصدرٌ محلي أعلن تعرض ضريح زعيم الحركة السنوسية الإمام المهدي بن محمد بن علي السنوسي والد ملك ليبيا السابق إدريس المهدي السنوسي لـ«عملية نبش بشعة» بواحة الكفرة ليل الجمعة الماضية.
تعليقات