كشف قسم البحث الجنائي في أجدابيا، اليوم الأحد، أسباب حالات الانتحار والشروع فيه التي شهدتها المدينة خلال العام2017، مشيرًا إلى أنَّ أغلب القضايا المسجَّلة في هذا الشأن جرى إحالتها إلى النيابة العامة.
وقال رئيس وحدة التحقيق بقسم البحث الجنائي أجدابيا، النقيب المهندس فتحي السعيطي، إنَّ أغلب أسباب الانتحار والشروع فيه التي وقعت في المدينة خلال العام 2017 تعود «لأسباب اجتماعية، أو بسبب قضايا سرقة لغرض تعاطي المخدرات».
وأوضح السعيطي لـ«بوابة الوسط» أنَّ إحدى جرائم الانتحار التي وقعت شمال مدينة أجدابيا خلال الفترة الماضية تعود لطفل ليبي يبلغ من العمر 13 عامًا؛ بسبب مشاجرة مع أخيه الأكبر قام إثرها بشنق نفسه بواسطة حبل.
وأضاف أنَّ محاولات انتحار أخرى وقعت داخل سجن قسم البحث الجنائى تعود لشابين ليبيين، الأول يبلغ من العمر 24 عامًا والآخر 18 عامًا، مشيرًا إلى أنهما من أصحاب السوابق في جرائم السرقة ومتعاطي المخدرات.
وأرجع السعيطي سبب إقدمهما على محاولة الانتحار داخل السجن، لخشيتهما من مواجهة أولياء أمورهما بما ارتكباه من جرائم سرقة، مشيرًا إلى أنهما اعترفا بعد إلقاء القبض عليهما بما نسب إليهما من جرائم.
ونوه السعيطي إلى أنَّ إدارة السجن التابع لقسم البحث الجنائي تقوم بتجريد جميع الموقوفين من حزام السراويل وخيوط الأحذية، إلا أنَّ المتهمين «استغلا وجود الوسائد التي ينامان عليها داخل السجن لاستخدامها كحبل لشنق أنفسهما».
وأكد رئيس وحدة التحقيق بقسم البحث الجنائي في أجدابيا، النقيب فتحي السعيطي، إحالة المتهمين إلى النيابة العامة في أجدابيا بعد فتح محضر بواقعة محاولة الانتحار الفاشلة التي أقدم عليها الشابان المحتجزان.
تعليقات