Atwasat

رئيس المجلس المحلي تاورغاء يكشف قيمة التعويضات المالية بالأرقام

القاهرة - بوابة الوسط السبت 30 ديسمبر 2017, 11:16 مساء
WTV_Frequency

أكد رئيس المجلس المحلي تاورغاء، عبدالرحمن الشكشاك، أنَّ التعويضات المالية بين مصراتة وتاورغاء قيمتها 463 مليون دينار لتعويض المتضررين من تاورغاء ومصراتة، مشيرًا إلى أنَّ المنطقة العسكرية الوسطى ستتولى تأمين المنطقة وعودة أهالي تاورغاء.

وقال الشكشاك خلال حديثه لقناة «ليبيا الحدث» إنَّ قيمة التعويضات المالية بين مصراته وتاورغاء تقدَّر بــ« 463 مليون دينار منها 170 مليون دينار، حصة تاورغاء للقتلى والجرحى والمعتقلين، كما أنه سيتم دفع 12 ألف دينار لكل عائلة من تاورغاء».

وأضاف: «هدفنا الأرض والعودة وأنا أثق في المنطقة الوسطى لتعمل على تأمين المهجَّرين وعودتهم بسلام».

ولفت الشكشاك إلى «أن 6 معتقلين عائدين لتاورغاء منهم 5 كانوا محتجزين في سجن طمينة، وآخر بالكلية، وبذلك لم يتبقَ من أهالي تاورغاء داخل السجن سوى شخصين سيخرجان قريبًا».

وأعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الثلاثاء الماضي أنَّ «موعد بدء عودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم في الأول من شهر فبراير المقبل»، وذلك بعد «الوصول إلى اتفاق بين ممثلين عن مدينتي مصراتة وتاورغاء ووضع آلية لتنفيذ هذا الاتفاق».

وأكد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، تعهد الحكومة بتنفيذ الالتزامات المتعلقة باتفاق المصالحة بين مصراتة وتاورغاء خلال العام المقبل، مشيدًا بجهود المساهمين في اتفاق المصالحة واستجابة أهالي المدينتين وتنازلهم للوطن.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«بيزنس إنسايدر أفريكا»: ليبيا الأولى أفريقيا في مؤشر الفساد.. وسوء الإدارة يعيق التقدم الاقتصادي
«بيزنس إنسايدر أفريكا»: ليبيا الأولى أفريقيا في مؤشر الفساد.. ...
الكبير يبحث مع رجال أعمال أميركيين فرص الاستثمار في مجالات الطاقة والبنية التحتية
الكبير يبحث مع رجال أعمال أميركيين فرص الاستثمار في مجالات الطاقة...
وفد حكومة الوحدة يبحث مع «ميغا» سبل تسهيل عودة المستثمرين الأجانب إلى ليبيا
وفد حكومة الوحدة يبحث مع «ميغا» سبل تسهيل عودة المستثمرين الأجانب...
باتيلي: هناك رغبة عنيدة من الأطراف الليبية في تأجيل الانتخابات لحد غير معلوم
باتيلي: هناك رغبة عنيدة من الأطراف الليبية في تأجيل الانتخابات ...
بدء إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن
بدء إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم