أعلن المجلس البلدي صبراتة ترحيبه بقرار رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بتحديد الأول من فبراير 2018، موعدًا لعودة أهالي تاورغاء إلى مدينتهم.
وقال «بلدي صبراتة»، إن قرار السراج «يُعد مفصليًا لنهاية فترة حزينة جدًا على أهالي تاورغاء وكل المهجّرين والنازحين في بلادنا»، متمنيًا أنْ «يكون العام المقبل خاليًا من الصراعات والنزاعات، وتحقق فيه المصالحة الوطنية الحقيقية، ويعود فيه كل المهجّرين والنازحين».
وأضاف المجلس في بيانٍ صادر عنه الجمعة، «إننا نؤكد على دعمنا بكل قوة التوجه إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية في مواعيدها، لإنهاء هذه الحقبة من الفوضى والانقسام والتشظي، لتحقيق دولة العدالة والقانون والتداول السلمي للسلطة، وإنهاء هيمنة القوي على الضعيف بالسلاح ورفع الظلم وتحقيق المبادئ الحقيقية للثورة التي من أجلها قـدّم الشهداء أرواحهم، وإزالة كل مظاهر الهيمنة الجائرة التي نتجت عن تسلق المجرمين والمغرضين المؤدلجين بأفكار التعطيل والتخريب والاقصاء والفساد الإداري والمالي والفكري».
وأكد أن من أولويات ثورة فبراير قبل الانحراف بها عن مسارها الصحيح، «رفع الظلم وتحقيق العدالة وتطبيق القانون واحترام آدمية الإنسان واحترام الكبير والعطف على الضعيف والصغير والمسكين، وإكرام المرأة وإعطائها حقوقها، وغيرها الكثير من المبادئ السامية».
تعليقات