توفى في طرابلس اليوم الجمعة، الزميل الصحفي أحمد محمد خلف عن عمر ناهز الـ64 عامًا، بعد معاناة مع المرض، وشُيـِّع الفقيد إلى مقبرة «سيدي البوعيشي» بمنطقة سوق الجمعة، حيث دفن هناك بحضور عددٍ كبير من أقاربه وأصدقائه وزملائه.
والتحق الراحل بوكالة الأنباء الليبية، أواخر السبعينيات، بعد فترة عمل في أحد مكاتب المحاماة، أعقبت تخرجه في كلية الحقوق بجامعة بنغازي، منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
وتعاون خلف مع عديد الصحف الليبية، وأوفد إلى العمل في بيروت منتصف التسعينيات مديرًا لمكتب وكالة الأنباء الليبية ومراسلًا لها في لبنان، ثم عاد ليعمل في إذاعة طرابلس المحليّة.
كما شغل موقع رئيس تحرير وكالة الأنباء ثم مساعدًا لمديرها العام، حتى 2011، وزاول آخر عمله الصحفي بوكالة الأنباء بالبيضاء، قبل أن يتمكن منه المرض.
تعليقات