تستعد الطلائع الأولى للقوة الإيطالية التي ستتمركز في النيجر للمغادرة نحو قاعدة «ماداما» العسكرية الفرنسية الواقعة على بعد مئة كيلومتر تقريبًا من الحدود الجنوبية لليبيا.
وذكرت جريدة «لاريبوبليكا» الإيطالية، الاثنين، أنَّ العناصر الأولى للقوة الإيطالية ستغادر قبل نهاية العام الجاري أو بداية يناير المقبل.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني، الذي زار عشية أعياد الميلاد البارجة الحربية (أتنا) المشارِكة في قوة «صوفيا» البحرية الأوروبية، أكد أنَّ حكومته قرَّرت إبداء مزيد الالتزام العسكري في منطقة الساحل.
وقال جنتيلوني الذي رافقته وزيرة الدفاع روبيرتا بينوتي على ظهر البارجة الحربية إنَّ جزءًا من القوات الإيطالية المنتشرة في العراق سيتجه في غضون الأيام القادمة نحو النيجر وإنَّ روما تريد التركيز على ظاهرتي الإتجار بالبشر والإرهاب في منطقة الساحل.
وتقول المصادر الإيطالية إنَّ زهاء 500 عسكري إيطالي سيتم نشرهم في النيجر للالتحاق بوحدة عسكرية فرنسية مرابطة هناك منذ مدة.
وأعلن الرئيس الفرنسي ماكرون الذي قام بزيارةٍ للقوات الفرنسية في النيجر منذ يومين أنَّ باريس ستواصل بدورها مهامها العسكرية في المنطقة
وهدف إيطاليا حاليًّا هو عدم ترك فرنسا منفردة بإدارة الحدود الجنوبية لليبيا، وفق الخبراء.
تعليقات