أعلنت الحكومة الفرنسية خططًا لاستقبال عشرة آلاف لاجئ بحلول العام 2019، وأعلنت وصول الدفعات الأولى من المهاجرين، الثلاثاء والأربعاء، إلى باريس، وذلك في معرض جهودها لمواجهة أزمة الهجرة في ليبيا.
وتخطط فرنسا أيضًا لاستقبال ثلاثة آلاف مهاجر من النيجر وتشاد في إطار برامج إعادة التوطين. ومن المقرر وصول مزيد من دفعات المهاجرين من النيجر خلال شهر يناير المقبل.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن تلك الخطط عقب مقطع مصور نشرته يزعم وجود «مزادات للعبيد» في ليبيا.
ومساء الثلاثاء، وصل 25 لاجئًا من إريتريا والسودان وإثيوبيا، بينهم 19 امرأة وطفل، وستة رجال، إلى مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، قادمين من نيجيريا.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت في وقت سابق عزمها لترحيل 15 ألف مهاجر من مراكز الاحتجاز في ليبيا قبل نهاية العام الجاري، فيما قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إنها ساعدت في إعادة 17 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يوجد نحو 700 ألف مهاجر داخل ليبيا، بينهم سيدات وأطفال، وأعلنت منظمة «يونيسيف»، الاثنين، أن أكثر من 36 ألف طفل بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وأن بينهم 14 ألف مهاجر غير مصحوبين بذويهم.
ويأتي ذلك بينما وجهت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير انتقادات موسعة للحكومات الأوروبية لدعمها قوات خفر السواحل الليبي لمنع المهاجرين من عبور البحر المتوسط وإعادتهم إلى ليبيا.
تعليقات