كشف مسؤول بمجمع «سوناطراك» الجزائري للنفط عن دخول الشركة في مفاوضات مع المؤسسة الليبية للنفط، للاتفاق حول المشاريع المقرر إطلاقها بينهما قريبًا.
وقال المدير العام لـ«سوناطراك»، عبدالمؤمن ولد قدور، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء عقب توقيع عقد مع الشركة النفطية بريتيش بتروليوم (بي بي)، والنرويجية «ستاتويل» على ملحق للعقد المتعلق باستخراج واستغلال الغاز بعين مناس القريبة من الحدود الليبية، أن «سوناطراك عليها أن تصبح شركة دولية بشكل نهائي».
وكشف بخصوص ليبيا عن وجود مفاوضات لتحديد معالم المشاريع التي تنوي الجزائر وليبيا إطلاقها معًا، دون أن يحدد بدقة تلك المشاريع المشتركة.
لكن ولد قدور قصد بهذه المشاريع الاتفاق على إعادة النظر في شروط استغلال الآبار الحدودية في كلا الجانبين، إضافة إلى استمرار المفاوضات بين شركة الكهرباء والغاز الجزائرية الحكومية «سونلغاز» والشركة الليبية للكهرباء (جيكول)، لتصدير الكهرباء وخدمات ذات الصلة إلى ليبيا، حيث تم أخيرًا إعادة بعث الدراسة التي تم الشروع فيها العام 2010 من طرف البلدين، والتي أجلت بسبب تأزم الوضع في ليبيا منذ العام 2011.
وكانت «سوناطراك» أكدت أنها ستحافظ على تواجدها بليبيا رغم الظروف الأمنية. وتتواجد أنشطتها في موقعي استكشاف في غدامس.
تعليقات