أصدر القضاء الجزائري أوامر بالقبض على إرهابيين التحقوا بتنظيمات مسلحة، تنشط في بؤر التوتر بليبيا وسورية.
وكشف وزير العدل الطيب لوح، حصيلةً رسمية تشير إلى أنّ الأجهزة الأمنية سجلت التحاق 226 جزائريًا، بينهم 21 أجنبيًا، بتنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح أنه وانطلاقًا من الجزائر التحق هؤلاء بمناطق التوتر في ليبيا وسورية واليمن.
فيما أكد صدور أوامر ضبطٍ بحقِّ هؤلاء المنتمين لـ «داعش»، وقال الوزير الجزائري إنَّ بلاده ضمن المجموعة الدولية تعمل على منع خلق مناطقَ جديدةٍ للنزاعات، كتلك التي بليبيا وسورية.
وأضاف أن المناطق التي شهدت نزاعاتٍ وحروبًا في طريقها للانفراج عن طريق الحلِّ السياسي، وعليه فإنّ كلَّ من التحق بهذه الجماعات بعد الحل السياسي، قد يجد مناطق أخرى يلجأ إليها أو يقرر العودةَ إلى بلده.
وتؤكد أرقام وزير العدل ارتفاع أعداد الجزائريين الملتحقين بـ «داعش»، مقارنة بالعام الماضي، حيث قدرت بنحو مائة شخص ينشطون ببؤر التوتر.
وبدأت السلطات الجزائرية في تنفيذ خطة أمنية، تهدف إلى منع «داعش» من تثبيت أيِّ وجودٍ ميداني له في البلاد، والقضاء النهائي على كلِّ خلاياه، إذ تمكنت سلطات الأمن بولاية وهران (432 كلم غرب الجزائر العاصمة) أخيرًا من توقيف عنصرين إرهابيين تورطا في المشاركة في القتال ضمن صفوف التنظيم الإرهابي.
تعليقات