قال الإعلامي وعضو المؤتمر الوطني السابق عن مدينة مصراتة، حسن الأمين، إن ملف المصالحة مع تاورغاء قد يكون وراء عملية اغتيال عميد بلدية مصراتة محمد إشتيوي، مشيرًا إلى أن الجهات التي شاركت في اغتيال إشتيوي لم تكن ترغب في «التوجه الذي شهدته المدينة أخيرًا».
واعتبر الإعلامي حسن الأمين خلال حديثه لقناة «218» الفضائية «أحد أهم أسباب التي قد تكون وراء عملية اغتيال عميد مصراتة محمد اشتيوي، يعود إلى ملف تاورغاء، والاجتماعات التصالحية التي ضمت لجنتي مصراتة وتاورغاء في الفترة السابقة، والتطور اللافت الذي حظي به هذا الملف».
وأضاف: «الأطراف الظلامية بالمدينة ترفض أن تتجه مدينة مصراتة إلى التصالح مع تاورغاء، وترغب في جعل المدينة حكرًا لفكرها الظلامي».
ولفت الأمين إلى «أن العميد محمد اشتيوي كان من الرجال الذي تعوّل عليهم مصراتة في البناء ودعم المؤسسات الحيوية، الأمنية منها والخدمية».
وأشار حسن الأمين إلى أن الجهات التي شاركت في «قتل عميد مصراتة لم تكن ترغب في التوجه الذي شهدته مصراتة من الإفراج عن السجناء، ودعم المصالحة الوطنية، والاتجاه إلى عمل موحّد يضمن الاستقرار للمدينة ولكل ليبيا».
تعليقات