دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، اليوم الاثنين، جريمة اغتيال عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي، مؤكدًا أن «الأجهزة الأمنية في حالة استنفار، ولن يفلت مرتكبو الجريمة من العقاب».
وحث، في بيان رسمي، نشرته الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «المعرقلين مسار الاستقرار على مراجعة أنفسهم»، محذرًا من أن «البديل عن بناء الدولة فوضى مسلحة».
وحث البيان على التوحد في مواجهة «قوى الشر والبغي والعدوان المتمثلة في الإرهاب وشبكات الجريمة المنظمة، وكل من أظلمت عقولهم وسيطر الجهل والحقد على أفعالهم».
واغتال مسلحون مجهولون رميًا بالرصاص مساء أمس الأحد، عميد بلدية مصراتة بعد خروجه من مطار مصراتة فور عودته من تركيا.
وتقدم المجلس الرئاسي بالعزاء إلى أسرة أسرة اشتيوي، واصفًا جريمة اغتياله بـ«العمل الإرهابي الإجرامي الغادر».
وأوضح البيان أن اشتيوي «شخصية وطنية، سخرت جهودها لخدمة الوطن والمواطنين»، مضيفًا: «خسر الوطن رمزًا من رموز الاعتدال والتسامح».
كان الناطق باسم مستشفى مصراتة المركزي، الدكتور أكرم قليوان، قال إن مجموعة مسلحة مجهولة خطفت اشتيوي قبل أن تغتاله عندما كان عائدًا من زيارة رسمية إلى تركيا مساء أمس.
تعليقات