حث رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، القادة الليبيين والأطراف السياسية على الإنصات لأصوات مواطنيهم والامتناع عن القيام بأي أعمال يمكن أن تقوض العملية السياسية.
وقال في بيان نشرته الصفحة الرسمية للبعثة على «فيسبوك»: «سمعت أيضًا من الليبيين في جميع أنحاء البلاد أنهم سئموا من العنف، وأن حياتهم يحفها الخوف من كل جانب»، مشيرًا إلى أن «الليبيين يأملون في التوصل إلى حل سياسي وإلى تحقيق المصالحة وإلى الوئام، ويرون أن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والوحدة في بلدهم».
واعتبر المبعوث الأممي أن «إطلاق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حملة تسجيل الناخبين خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف»، داعيًا الليبيين إلى «التأكد الآن من قيامهم بالتسجيل كي يتسنى إيصال أصواتهم، وعلى القادة الليبيين أن يفعلوا ما يدخل في نطاق صلاحياتهم لضمان نجاح العملية الانتخابية».
ونوه إلى أن «القصد من خطة العمل في جميع مراحلها، تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة»، مشيرًا إلى حرص البعثة الأممية على «تقديم الدعم الفني اللازم إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وهي تحاول بشكل مكثف إيجاد الظروف السياسية والتشريعية والأمنية المناسبة للانتخابات المقرر إجراؤها قبل نهاية العام 2018».
وجدد سلامة التأكيد على أن «الانتخابات الحرة والنزيهة تبشّر بعودة الحياة المؤسسية والسياسية في ليبيا إلى مجراها الطبيعي. ومن شأنها أن توفر للشعب الليبي شفافية الحكم ومستويات معيشية لائقة وحياة كريمة».
تعليقات