قال المفوض بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة، اليوم الأربعاء، في موسكو، إنَّه لا المجلس الرئاسي ولا رئيسه فائز السراج سيعارضان تولي المشير خليفة حفتر قيادة القوات المسلحة في حال تحقيق توافق وتفاهم عام.
وأضاف سيالة الذي كان ضيفًا لنادي «فالدي» الروسي، أنَّ مفاوضات تتم حاليًّا بين السراج وحفتر للتوصل إلى نوع من الحل الوسط، وفقًا لوكالة «نوفا» الإيطالية.
ونظم نادي «فالدي» بالعاصمة الروسية مائدة مستديرة حول الوضع الليبي حضرها إلى جانب سيالة مدير برامج المركز، أوليغ بارابانو، وعددٌ من الشخصيات الروسية ورجال الأعمال.
وقال سيالة إنَّ حكومة الوفاق الوفاق الوطني تسيطر على جزء كبير من التراب الليبي، وأنَّ المفاوضات مستمرة بين السراج وحفتر.
وجرى خلال النقاش بحث مختلف أوجه الأزمة الليبية والدور الروسي، بمشاركة المبعوث الروسي إلى ليبيا ليف دينغوف، الذي قام بدور كبير في تنظيم لقاءات سيالة بالعاصمة الروسية.
ودعا سيالة خلال الزيارة روسيا إلى إعادة فتح سفارتها في طرابلس ورفع الحظر على السلاح، كما تمَّ الاتفاق خلال الاتصالات على إرسال وفد اقتصادي روسي إلى ليبيا وإحياء نشاط الشركات الروسية وجرد ممتلكاتها كخطوة أولى.
تعليقات