قال المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، إن هناك شروطًا يجب أن تتحقق كي تنجح الانتخابات وتكون ذات مصداقية، «لأن الانتخابات لحل المشاكل وليس لتفاقمها».
وحدد سلامة في مؤتمر صحفي قبل قليل ثلاثة شروط يجب تحققها وهي: «شرط تقني» يتعلق بضرورة تسجيل الناخبين وتأمين أكبر اشتراك ممكن من الليبيين في الانتخابات، بالإضافة إلى «شرط تشريعي» وهو سن القانون اللازم لتنفيذ العملية الانتخابية، إلى جانب «الشرط السياسي» وهو قبول الأطراف اللبيبة كافة مسبقًا بنتائج الانتخابات.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة أنه لا بديل عن الانتخابات وهي جزء من خطة عمل البعثة الأممية، وفي حال فشلها فالبديل هو الانتخابات مرة أخرى. وتحدث سلامة عن ضرورة تشكيل حكومة مستقلة تهتم بالأمور المعيشية كمشكلة نقص السيولة بالإضافة إلى وضع المؤسسات العامة وصيانتها.
من جانبه، أجاب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن سؤال أحد الصحفيين عماد السائح بشأن اشتراك الأحزاب في الانتخابات، قائلاً: إن مشاركة الأحزاب تتوقف على استصدار القانون الانتخابي، وما نحن بصدده الآن هو تسجيل الناخبين، مشيرًا إلى وجود 4 ملايين مواطن مؤهل لخوض الانتخابات، وما هو مسجل في قاعدة البيانات 1.5 مليون فقط، لذلك نحن نسعى إلى إشراك 1.5 مليون آخر كي تتجاوز نسبة المشاركة 55%.
تعليقات