أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة أن القاهرة يتستضيف جولة رابعة للعسكريين الليبيين خلال الأيام القليلة القادمة، مشيدا سلامة، بالدور المصري في الأزمة الليبية.
وقال، خلال مائدة مستديرة مع صحفيين وباحثين مصريين، إن مؤسسة الجيش المصري ووزارة الخارجية المصرية «بينهما تنسيق وتكامل عالي المستوى»، مضيفا «هناك توزيع في الاختصاصات» بين وزارة الدفاع والخارجية فيما يتعلق بليبيا.
وأوضح أن الجيش المصري يولي مسؤولية توحيد الجيش الليبي أهمية خاصة، مشيرا إلى أن الخارجية المصري تناقش مع بعثة الأمم المتحدة الرؤى السياسية والدبلوماسية.
واعتبر أن «التوزيع المؤسسي» في القاهرة يساعد الأمم المتحدة على فهم التصور الدبلوماسي وما هو حاصل على الأرض بالنسبة للأوضاع الأمنية والعسكرية.
وأعرب سلامة عن أمله في أن تكلل هذه المساعي بالنجاح، بعد أن استضافت القاهرة ثلاث جولات لاجتماع قيادات عسكرية ليبية من أجل مناقشة المسائل الخلافية لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية،
ونوه إلى أن انقسام الجيش في ليبيا مختلف فهو «ليس انقسام نصفي بل هناك كتلة جيش موحدة إلى حد كبير في الشرق وهناك تشظي أكثر في الغرب بحاجة إلى عملية توحيد مختلف».
وبين أن «الانقسام لا يتم في كل المؤسسات بنفس الطريقة، وهناك بلدان ينقسم فيها الجيش إلى قسمان فقط وهذا أمر توحيده بطريق تتم غير الطريق التي يتم بها توحيد الجيش نصفه منقسم ولكن متشظي ونصفه الثاني متوحد.. أنت أمام مشروع طويل وليس قصير».
تعليقات