أعلنت فرنسا مساهمتها في مشروع الأمم المتحدة الانتخابي في ليبيا، الذي يحمل عنوان «تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي»، بـ200 ألف يورو.
ووقّعت سفيرة فرنسا لدى ليبيا، بريجيت كورمي، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، ماريا فال ريبيرو اليوم الثلاثاء، بمقر سفارة فرنسا بليبيا الموجود حاليًا بتونس العاصمة، الاتفاق الذي يعد الثاني من نوعه بعد الذي وقّعته أخيرًا مع هولندا.
مشروع الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية يهدف إلى تعزيز قدرة المفوضية على إدارة عمليات انتخابية تتماشى مع أفضل الممارسات
ويهدف مشروع الأمم المتحدة للمساعدة الانتخابية، الذي سينفذ عن طريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلى تعزيز قدرة المفوضية على إدارة عمليات انتخابية تتماشى مع أفضل الممارسات والمبادئ المعترف بها دوليًا.
وتعد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات المشارك الرئيس في هذه المبادرة، التي تسعى كذلك إلى رفع الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.
وأشارت السفيرة بريجيت خلال حفل توقيع الاتفاق إلى ضرورة الرفع من قدرات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لضمان وجود اهتمام وطني بالمسار الانتخابي.
كما يهدف المشروع الانتخابي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى تعزيز القدرات التقنية لليبيين المعنيين، وتقديم المساعدة لتحديد إطار قانوني مناسب من قبل السلطات الوطنية. وقالت كورمي إن «نجاح الانتخابات مسؤولية مشتركة بين الليبيين والمجتمع الدولي».
من جهتها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ماريا ريبيرو أن: «الانتخابات تعد خطوة مهمة في العملية الديمقراطية في ليبيا، حيث إنها يمكن أن تساعد على استعادة ثقة الشعب في المؤسسات الوطنية».
وأضافت أن هذا المشروع سيدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والأطراف السياسية المعنية والمجتمع المدني لمواصلة العمل معًا، لإجراء انتخابات شاملة وشفافة وذات مصداقية. وسينفذ المشروع الذي سيستهدف مجموعة واسعة من الأطراف المعنية، عن طريق أنشطة مختلفة بينها دورات تدريبية وبناء للقدرات.
تعليقات