اعتبر عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، زياد دغيم، أن اجتماع إدارة المصرف المركزي دون توحيد الحكومة والمؤسسات الرقابية «لا قيمة له»، مشيرًا إلى أن الدعوة لعقد اجتماع في طبرق القصد منها «إبعاد الصديق الكبير عن الحضور».
وقال النائب زياد دغيم لـ«بوابة الوسط» الخميس «مع من سوف تتعامل هذه المؤسسات مع حكومة الثني أم حكومة السراج المعترف بها دوليا؟. خاصة في وجود قرار مجلس الأمن 2259 الذي يمنع التعامل مع حكومة الثني مما يترتب عليه عقوبات على مصرفنا المركزي».
وأضاف: «اجتماع طبرق لمجلس إدارة المصرف المركزي هي فكرة مساعد المحافظ لإبعاد المحافظ القانوني الصديق الكبير من الحضور، فلا يمكن للأخير من الحضور لطبرق بعد واقعة طائرة (UN)، وقرار إنزال كل الطائرات بمطار بنينا خارج إرادة مجلس النواب ورئيسه ولم يكشف حتى الآن نتائج التحقيق».
وحول تعديل سعر الصرف قال دغيم «دون حكومة واحدة توافقية ومؤسسات موحدة وقبضة أمنية وإصلاحات اقتصادية مثل رفع الدعم وتعويض نقدي للشعب وإصلاحات بالسياسة المالية، كالجمارك والضرائب سيسبب بتجويع الشعب وانهيار الدينار وانفجار الأسعار».
ورأى النائب زياد دغيم أنه «لولا سياسات الصديق الكبير التقشفية الموجعة للتجار والحكومات لكان الوضع كارثيًا وكان الدولار يساوي 50 دينارًا».
ولفت دغيم إلى «أن تعديل سعر الصرف يتطلب توفير الدولار بشكل كبير يتجاوز العرض النقدي للدولار بالسوق الموازية، ومع تقشف البنوك الدولية مع مصرفنا المركزي وصلت التقطير خوفًا من وقوع عملات الدولار واليورو لدى الإرهابيين».
وأشار دغيم إلى أن أغلب دوافع المطالبين بتغيير سعرف الصرف «عاطفية»، ولكن الدافع الحقيقي «هو رغبة من يملك المئات من الملايين بالعملة الليبية لمضاعفة أرباحه أضعافًا وسحب ما تبقى من رصيد بالعملة الأجنبية».
تعليقات