يلاحق سيف الإسلام القذافي عضو مجلس النواب أبوبكر بعيرة قضائيًا؛ بسبب ما وصفه بـ«التشهير به»، عبر الادعاء بأنه مُنح شهادته في كلية لندن للاقتصاد بـ«شكل احتيالي».
وقال سيف الإسلام في بيان نشره عنه محاميه، إن جلسة عقدت في طبرق فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها ضد أبوبكر بعيرة، مشيرًا إلى أنه اضطرر إلى تقديم هذا الإجراء، جراء ما لحقه من أضرار ادعاءات بعيرة.
وأضاف أن «بعيرة طلب مني سحب القضية لكني رفضت، لأن الأضرار التي لحقت بسمعتي من هذه التصريحات التشهيرية حقيقية، وقد طلبت من المحكمة التي أعلنت أنها ستصدر حكمها في 24 ديسمبر 2017، أن تدلي ببيان عنها».
وأكد أن «جامعة لندن أنشأت مجموعة مستقلة لدراسة التهم الموجهة إليّ، وخلصت إلى أنه لا يوجد سبب لإلغاء درجة الدكتوراه، ولذلك من الواضح أن الاتهامات بأن إحالة الدكتوراه لا أساس لها من الصحة، وقد تم نشر عديد الأكاذيب الأخرى ضد شخصيتي في محاولة لخلق انطباع كاذب عني يضر بسمعتي وباسمي».
وفند سيف الإسلام بعض الشائعات التي لاحقته، منها ما وصفه بادعاء صحيفة في المملكة المتحدة «أنني كنت اشتريت منزلاً في هامبستيد في شمال لندن مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني (..) تلك القصة كانت خاطئة تمامًا، الحقيقة أنني لم أشتر المنزل. لم أطلب أبدًا شراءه. لم أقم أبدًا حتى بالوصول إليه».
وأشار إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد أي وسيلة إعلامية تنشر ما وصفه «تقارير على غير الواقع»، لـ«حماية سمعتي والتماس اللجوء ضد هذه التصريحات المهينة من خلال المحاكم المختصة».
تعليقات