حدد القضاء البلجيكي غدًا الخميس، موعدًا للنطق بالحكم في قضية رفعها رئيس «المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة»، خالد الخويلدي الحميدي في 2012، ضد الناتو، فيما وصفه بقصف الحلف الأطلسي «عمدًا»، منزل أسرته إبان ثورة فبراير 2011، مما «تسبب في مقتل زوجته الحامل وأطفاله القصر وعدد من أقاربه كانوا في البيت والبيوت المجاورة وقت الغارة».
وأعرب الليبي خالد الحميدي عن أمله في أن ينصفه القضاء البلجيكي، معبرًا عن استعداده للوقوف مع كل متضرر من قصف الناتو، سواء كان من المدنيين الليبيين أو غير الليبيين من المقيمين العرب والأفارقة في ليبيا.
وطالب الحميدي مجلس الأمن بالوقوف مع الشعب الليبي، في مقاضاة الدول والجماعات التي «أجرمت في حقه ودعَّمت المتطرفين بالسلاح والمال».
وكان رئيس «المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة» دشن موقع رابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا، ضمن برنامج عمل الرابطة لحشد دعم الرأي العام العالمي والإقليمي، لأجل وقف «حالات الإفلات من العقاب وتعويض ضحايا الناتو والإرهاب في ليبيا».
تعليقات