برأت هيئة محلفين أميركية الليبي محمد أبو ختالة من تهمة قتل السفير الأميركي، كريستوفر ستيفتز، في هجوم استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي سنة 2012، لكنها دانته بتهم أخرى مرتبطة بالإرهاب.
وبعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع في محكمة مدنية في واشنطن، لم يستطع الادعاء أن يثبت بأن أبو ختالة له علاقة مباشرة بمقتل السفير كريستوفر ستيفتز وثلاثة أميركيين آخرين في الهجوم على القنصلية الأميركية ومبنى تابع لها.
واعتقل أبو ختالة في بنغازي بشهر يونيو 2014 قبل أن ينقل بحرًا إلى الولايات المتحدة الأميركية.
واتهم ممثلو الادعاء، في ختام مرافعتهم الخميس الماضي أبوختالة بأنه «إرهابي متحجر القلب ملتزم بأجندة متعصبة لإقامة دولة إسلامية صارمة في ليبيا لشن هجمات عنيفة».
في حين اعترض فريق الدفاع على الادعاء، وقالت بيترسون، محامية أبو ختالة، إن الادعاء كان قائمًا على شهادات ثلاثة مخبرين ليبيين كانت شخصياتهم ودوافعهم محل شك.
وشككت بيترسون في صحة أقوال أبو ختالة التي أدلى بها أثناء نقله بحرًا من ليبيا إلى أميركا، مشيرة إلى أنه أدلى بتلك الأقوال في وجود مترجم دون حضور محام، كما أن تلك الأقوال لم يجر تسجيلها سواء صوتًا أو فيديو.
وقالت للمحلفين إنه لم يتضح لفريق الدفاع بشكل تام طبيعة التعامل الذي كان بين الشهود الليبيين الثلاثة وعملاء أميركيين سريين بعيدًا عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
تعليقات