دعا مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الاتجار بالبشر في ليبيا، قائلا: «يجب أن نضع عقوبات على الأشخاص المتورطين بالاتجار بالبشر في ليبيا».
وجاءت دعوة المندوب الفرنسي خلال جلسة طارئة اليوم الثلاثاء، لمجلس الأمن الدولي دعت إليها فرنسا لبحث ملف الاتجار بالبشر في ليبيا.
وشدد المندوب الفرنسي، على ضرورة إحالة إحالة المتورطين في هذه الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أنه لا يمكن أن تمر جريمة الاتجار بالبشر في ليبيا دون عقاب.
وقال المندوب الفرنسي أمام مجلس الأمن الدولي إن الهدف من اجتماع اليوم هو استنكار ممارسة العبودية وتوفير ردود ملموسة على هذه الآفة، مشيرا إلى أن ليبيا كانت وما زالت وجهة للعمالة الأفريقية.
وجدد المندوب الفرنسي في كلمته دعم بلاده لخطة العمل من أجل ليبيا وجهود المبعوث الأمم غسان سلامة، مؤكدا أن خطة سلامة هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا.
ولفت إلى أن «ليبيا تقوم بجهد كبير» في هذا الشأن، لكنه نبه إلى أن «العبء أكبر»، مطالب مجلس الأمن «برد في إطار القانون على الانتهاكات» و«بالاستفادة من كافة الوسائل المتاحة في القانون الدولي لمحاربة مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر في ليبيا».
تعليقات