أصدر مجلس حكماء بلدية شحات ورابطة «أسر الشهداء» بيانًا اليوم الثلاثاء، أعلنوا فيه عزمهم إغلاق المقار الحكومية كافة عدا المستشفيات والمدارس التعليمية ابتداءً من 15 ديسمبر المقبل، مؤكدين «عدم اعترافهم بأي اتفاق بين الكيانات السياسية وأصحاب الأجندات الخفية والمصالح الشخصية على حساب الوطن والمواطن».
وقال مجلس الحكماء، في البيان إن تلك الخطوة تأتي «قبيل انتهاء المدة القانونية للكيانات المتصارعة في البلاد»، داعين إلى الخروج في تظاهرات منتصف ديسمبر، فضلاً عن «تسليم السلطة إلى قيادة الجيش الليبي لمدة أربع سنوات».
وقال أحد المشاركين في صياغة البيان يُدعى نضال بوسليمة، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن حراكهم سيباشر في إطلاق دعوات للأهالي خلال الفترة المقبلة، للبدء في التظاهر بساحات الاعتصام.
ولفت إلى أن «قيادة الجيش تتولى زمام الأمور لأربع سنوات فقط، إلى حين استقرار مؤسسات الدولة والتحضير لانتخابات من بعد ذلك».
وتتخذ الحكومة الموقتة من معسكر قرنادة جنوب شحات مقرًا لها، إلى جانب عدد من وزاراتها في المدينة، بينما معظمها تقع في مدينة البيضاء غرب شحات.
تعليقات