استضاف مسرح بيت الثقافة في مدينة سبها، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا ضم عميد بلدية سبها حامد الحيالي، ومدير الأمن عقيد الساعدي امحمد، ومدير شؤون المحلات نوري لغويزي، ومخاتير المحلات وأعيان ومشايخ ومنظمات المجتمع المدني الشبابية والنسائية، لمناقشة الوضع الأمني في المدينة.
وقال مدير شؤون المحلات في بلدية سبها، نوري لغويزي، لـ«بوابة الوسط» إن الاجتماع خصص لمناقشة رفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون، ودعم مديرية الأمن ومحاربة الظواهر السلبية وظاهرة السيارات المعتمة الزجاج التي وصفها بـ«الجريمة الأولى» في المدينة إلى جانب تأمين المصارف ومؤسسات الدولة وحماية المؤسسات التعليمية ودعم الجهود الرامية لإعادة تشغيل المطار المدني والمركز الطبي.
وأكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أنه حان الوقت للوقوف بكل جدية وحزم ضد الجريمة والمجرمين في المدينة، متعهدًا بأن يدعم المجلس البلدي ويقدم العون والمساندة للجهات التي تحقق الأمن لأهالي سبها، كما أكد أن المجلس البلدي سيدعم مؤسستي الجيش والشرطة «باعتبارهما خيارًا وطنيًا لا بديل عنه تحت قيادة مدنية».
واتفق الحاضرون في نهاية الاجتماع على رفع الغطاء الاجتماعي عن الخارجين عن القانون والمجرمين والتبرؤ ممن يرتكب جرمًا في حق أي فرد أو جهة عامة أو خاصة اعتبارًا من تاريخ اليوم.
كما اتفق الحاضرون على تشكيل غرفة أمنية مشتركة تضم في عضويتها عناصر الشرطة والجيش وتكون تحت قيادة وإشراف مديرية أمن سبها، وتشارك فيها الجهات الأمنية التابعة للمديرية ومخاتير المحلات.
واتفق الحاضرون على أن تتولى الغرفة الأمنية محاربة الظواهر السلبية والجريمة بمختلف أنواعها والأعمال المساعدة عليها وفي مقدمتها إزالة الزجاج المعتم الذي يحجب الرؤية على من يستقلون السيارات، كما تتولى تأمين وحماية مركز سبها الطبي والمؤسسات التعليمية والمصارف التجارية ومطار سبها الدولي.
وطالب المشاركون في الاجتماع المواطنين في مدينة سبها بمختلف انتماءاتهم بإظهار روح التعاون الإيجابي التام مع أفراد الغرفة الأمنية المشتركة حتى تتمكن من أداء عملها.
تعليقات