تظاهر العشرات من أسر مهاجرين مغاربة مفقودين في ليبيا الاثنين أمام مقر وزارة الخارجية بالعاصمة المغربية بالرباط لمطالبة السلطات بإعادة أقاربهم إلى بلادهم.
ورفع الكثير من المتظاهرين صور أبنائهم وبعضهم من الفتيان الذين غادروا المملكة بحثًا عن حياة أفضل.
وقالت فطنة خربوش، وهي إحدى الأمهات اللواتي شاركن في الاحتجاج: «ذهب ابني إلى ليبيا بعد دراسته وهو الآن محتجز في سجن ليبي».
وعملت أسر هؤلاء المهاجرين ومعظمهم من مدن الخريبقة وبني ملال والفقيه بنصالح (وسط المملكة) منذ عدة أسابيع على تعبئة الرأي العام لدفع السلطات للتدخل.
وأعلنت الحكومة المغربية الأسبوع الماضي إنشاء «لجنة متابعة» للإشراف على عودة المغاربة العالقين بليبيا في «ظروف تحفظ أمنهم».
وقال مصدر حكومي إن التثبت من هويات من يطلبون العودة إلى المغرب بين 200 و700 شخص، بحسب المصادر أمر صعب.
وأوضحت لجنة دعم الأسر أن غلق السفارة المغربية في طرابلس في بداية 2015 «عقد الأمر».
وقال عز الدين ثابت أحد أعضاء تنسيقية المغاربة المقيمين في ليبيا التي أسستها الأسر: «إن المغرب ينقل آلاف الأفارقة إلى بلدانهم الأصلية وفي الوقت ذاته لدينا 700 مغربي متروكين في مراكز وسجون دون أن يمنحهم أحد أوراقًا للسفر بكرامة».
وكانت عملية أولى لإعادة مهاجرين في أغسطس 2017 أتاحت عودة 190 مغربيًا كانوا عالقين في ليبيا.
تعليقات