دانت الحكومة الموقتة الهجوم الإرهابي «الجبان»، الذي استهدف ظهر الجمعة المصلين في مسجد «الروضة» بمنطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء، والذي أودى بحياة العشرات من المصلين الأبرياء، ودعت الجيش المصري لتوسيع عملياته العسكرية في سيناء.
وقالت الحكومة الموقتة، في بيان أمس، أنها «تعتبر هذا الهجوم الغادر والجبان الذي يستهدف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوزًا لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحديًا صارخًا لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزازًا لمشاعرهم واستهدافًا لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية».
وأضافت أن هذا الهجوم يؤكد «بما لا يدع مجالاً للشك أن الإرهاب الذي يعانيه العالم أجمع لا دين له ولا يعبر عن عقيدة المسلمين وشعائرهم السمحاء».
وتابع البيان: «لا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسًا وحكومةً وشعبًا، كما نتقدم بخالص عزائنا لأسر الضحايا المغدور بهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. كما ندعو الجيش العربي المصري لتوسيع عملياته العسكرية من أجل دك أوكار الإرهاب والقضاء عليه في أقرب الآجال».
وكانت مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت بالأمس مسجدًا في محافظة شمال سيناء أثناء صلاة الجمعة، وقتلت 235 شخصًا، فيما أسقطت العشرات من المصابين.
تعليقات