قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الجمعة، إنَّ مركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما أصدر توجيهات لسفينة البحث والإنقاذ «أكواريوس» التابعة للمنظمة بأن تبقى في حالة تأهب، بينما كان خفر السواحل الليبي والبحرية الإيطالية ينسقان معًا لاعتراض طريق ثلاثة زوارق مطاطية على متنها مهاجرون كانت تتعرَّض لضائقة في المياه الدولية.
وأضافت المنظمة، ومقرها جنيف في سويسرا في تغريدة على حسابها الرسمي على «تويتر»، أن طائرة حربية تابعة للاتحاد الأوروبي كانت في الموقع تراقب ما يحدث.
وتابعت المنظمة أنَّ أولئك المهاجرين الذين صعدوا على متن تلك الزوارق في محاولة للهروب من ليبيا «ستتم إعادتهم إليها مرة أخرى».
ومركز تنسيق الإنقاذ البحري في روما هو المركز المسؤول عن إنقاذ السفن في البحر المتوسط خارج إيطاليا، ويديره خفر السواحل الإيطالي.
وسفينة «أكواريوس» من بين أهم السفن الإنسانية التي تبحر في البحر المتوسط لإنقاذ كل مَن قد يتعرَّض للغرق، وينصب عملها في الوقت الحالي على المهاجرين الذين ينطلقون من السواحل الليبية.
ويتقاسم العمل على ظهر السفينة كل من منظمتي «إس أو إس ميديتيراني» و«أطباء بلا حدود»، حيث تشرف الأولى على كل ما له علاقة بعملية الإنقاذ، فيما تعمل الثانية على تقديم العلاج لمَن يتم إنقاذهم.
تعليقات