أعلن قائد مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر المتوسط (صوفيا) الأدميرال إنريكو كريديندينو، أنَّ أعداد قوات خفر السواحل والمسؤولين البحريين في ليبيا سوف تتضاعف خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال كريديندينو: «قمنا بتدريب 201 ليبي والهدف أن يصل العدد إلى 400 بحلول الصيف المقبل»، مضيفًا أنَّ إيطاليا سوف تزوِّد السلطات الليبية بستة قوارب إضافية إلى جانب القوارب الأربعة العاملة بالفعل، بحسب جريدة «العرب» اللندنية.
وأضاف قائد «صوفيا»، أن الليبيين تلقوا تدريبًا ليس فقط من إيطاليا ونظرائها الأوروبيين، لكن أيضًا من طواقم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنهم «يتولون مسؤولية تعليمهم احترام حقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي».
وكانت بوركينا فاسو والنيجر استدعتا سفيريهما في ليبيا بعدما بثت شبكة «سي إن إن» الأميركية تقريرًا ظهر فيه مهاجرون يتم «بيعهم بالمزاد في ليبيا»، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تعاطفًا كبيرًا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
ويعبر مهاجرون من دول أفريقية عدة، مثل غينيا والسنغال ومالي والنيجر ونيجيريا وغامبيا، الصحراء إلى ليبيا على أمل أن يتمكنوا من عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
تعليقات