أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس «عن صدمته إزاء المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين في ليبيا واستخدام العنف ضدهم».
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في بيان لها، إن بلجيكا «تدين هذه الممارسات المثيرة للاشمئزاز، وإنها أحيطت علمًا بالتحقيق الذي فتحته السلطات الليبية، وعلى أمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن».
وأكد البيان الحكومي البلجيكي أن «عدم وجود هيكل حكومي فعَّال في ليبيا هو السبب الجذري لهذا الوضع، مما دفعها لتأييد الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة، للتوصل إلى حل سياسي شامل، لمواجهة مثل هذه الممارسات».
وطالب البيان، السلطات الليبية أن تكثف جهودها من أجل حماية حقوق الإنسان، ولا سيما «الضعفاء»، قائلاً إن بلجيكا كانت من أوائل الدول التي ساهمت في الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا.
ويدعم هذا الصندوق «حماية الفئات الضعيفة في ليبيا، بالتعاون الوثيق مع المنظمة الدولية للهجرة ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتوفير حماية أفضل لضحايا الاتجار بالبشر»، بحسب البيان الذي أكد أن بلجيكا تدعم المنظمة الدولية للهجرة من خلال مساهمة سنوية قدرها مليون يورو.
وكانت بوركينا فاسو والنيجر استدعتا سفيريهما في ليبيا بعدما بثت شبكة سي إن إن الأميركية تقريرًا ظهر فيه مهاجرون يتم «بيعهم بالمزاد في ليبيا»، وقد تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تعاطفًا كبيرًا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة.
ويعبر مهاجرون من دول أفريقية عدة كغينيا والسنغال ومالي والنيجر ونيجيريا وغامبيا الصحراء إلى ليبيا على أمل أن يتمكنوا من عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
تعليقات