أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الأميركي شن «ضربات جوية دقيقية في ليبيا ضد مقاتلي تنظيم داعش يومي 17 و19 نوفمبر» الجاري، قرب بلدة الفقهاء في بلدية الجفرة جنوب وسط ليبيا.
وأوضحت أفريكوم، في بيان، أن الغارات الجوية هي جزء من تعاون مستمر بين الولايات المتحدة وحكومة الوفاق الوطني الليبية، وقالت إن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب الجهود التي يبذلها نظراؤنا الليبيون لمكافحة التهديدات الإرهابية وهزيمة داعش في ليبيا. ونحن ملتزمون بمواصلة الضغط على شبكة الإرهاب ومنعها من إقامة ملاذ آمن».
وذكرت «أفريكوم» أن الغارة الجوية الأولى وقعت في حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في ليبيا يوم الجمعة 17 نوفمبر، بينما وقعت الغارة الثانية في حوالي الساعة 12:30 بعد الظهر بتوقيت ليبيا المحلي يوم الأحد 19 نوفمبر، مشيرة إلى أن هذه الغارات وقعت بالقرب من الفقهاء.
وأكدت «أفريكوم» في ختام بيانها أن الولايات المتحدة ملتزمة «بمهمتها المتمثلة في تحطيم المنظمات الإرهابية وتعطيلها وتدميرها وتحقيق الاستقرار في المنطقة» وأن أهدافها السياسية والأمنية تتمثل في مساعدة الليبيين على إعادة بناء الدولة الليبية وتحقيق السلام الداخلي لتكون ليبيا قادرة على التصدي لجميع التهديدات داخل أراضيها.
وكشفت شبكة «فوكس نيوز»، يوم السبت، عن أن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية، الجمعة الماضية، في ليبيا مستهدفة عناصر تنظيم «داعش»، للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مصدر بوزارة الدفاع الأميركية أن طائرة دون طيار نفذت ضربة جوية في صحراء بوسط ليبيا، وقتلت عددًا من عناصر «داعش»، في إشارة إلى عزم «بنتاغون» زيادة الضغط على المجموعات الإرهابية في أفريقيا.
وقال مسؤولون أميركيون لـ«فوكس نيوز» إنه من المتوقع أن نشهد مزيدًا من الضربات الجوية في ليبيا واليمن والصومال وأفغانستان.
تعليقات